الإعلامي المصري معتز الدمرداش
لذا قد يثوروا على الأوضاع من أجل تحسينها، لكن سوء الأوضاع حاليا في القطاعات كافة في مصر أثرت على المصريين جميعهم بشكل كبير، وكلنا نعلم هذه الأزمة جيدا ونعلم مدى خطورتها على الوضع الحالي من أزمة البنزين والسولار وأزمة المياه وأزمة الاقتصاد المصري والعديد من الأزمات التي لا تعد ولا تحصى وهذه الأزمة وما نمر به حالياً لم تمر به مصر في تاريخها".
وأضاف "أتمنى أن تمر مصر من هذا المنعطف بسلام، وأتمنى أن يمر يوم 30 حزيران/يونيو الجاري دون هدر لأرواح المصريين لأن كثيراً من الشباب راحت أرواحهم هدر وسط العديد من الاشتباكات وكان آخرها موقعة الاتحادية، فالمصري مصري سواء كان من الإخوان أو من أي فصيل آخر".
وعن حملة "تمرد" يقول معتز "طبيعي أن يكون هناك من يرفض الوضع الحالي وأنا مع أي شخص يُعبر عن رأيه بكل شجاعة، فهذه هي حرية الرأي وهي مكفولة للجميع، فعندما ترفض وضعاً من الأفضل أن تقول أنا أرفض هذا الوضع أفضل من السكوت".
ويواصل "أخيراً قام المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بانتقاد الإعلام المصري والهجوم عليه دون أي مبرر متهماً الإعلام بأنه لا يلقي الضوء على إنجازات الرئيس مرسي وأنا رديت عبر برنامجي وقلت له أنا لم أقم بذلك ولن أقوم لأسباب عدة لأن الإعلام وظيفته نقل الحدث وإلقاء الضوء على السلبيات كلها ومحاولة حلها".
وعن توقعاته للأحداث فيقول "لا أحد يعلم مجريات الأحداث ولا أحد يقدر على التنبؤ بما سيحدث لكن كل ما نفكر فيه بالفعل هو ألا يحدث أي أحداث شغب وأن تكون مظاهرات سلمية وكل فصيل يعبر عن رأيه بكل احترام دون أن يتعدى طرف على طرف ودون أي حركات استفزازية لأي من الطرفين لأنه لا داعٍ لذلك أبداً، وإذا حدث ذلك ستحدث مجازر لا أحد يريدها أن تحدث، فمصر وطنا جميعاً نريدها في أفضل حال دائماً، مصر دولة قوية صامدة وإن شاء الله سنمر من تلك الأزمة بسلام وتعود مصر حرة آمنة بما تحتويه الكلمة من معنى ، حرة لا أحد يتحكم بها وآمنة من كل ضرر".