العريش ـ محمد السيناوي
أكّدت أرملة العقيد رضا محمد رمزي، لـ"العرب اليوم" مروة أحمد إسماعيل، أنّ الحادث الذي تعرض له زوجها مدبر، كونه أحد رجال القوات المسلحة، وأنّ زوجها تربطه علاقات طيبة مع أبناء سيناء وليس له خلافات مع أحد ولم يتلق أي تهديدات بالتصفيَّة.
واتهمت إسماعيل، الولايات المتحدة و"إسرائيل" بالوقوف وراء الأحداث التي تجري في سيناء من خلال عملاء لها في قطاع غزة وسيناء
وأوضحت أن ما يحدث في سيناء رسالة قوية لأبناءها بضرورة التماسك والتكاتف والوقوف صفًا واحدًا ضد قوى الشر، لأن ما يحدث قتل للعادات والتقاليد السيناوية والقضاء على الموروث الثقافي والاجتماعي وتفريع سيناء من أهلها.
وطالبت قوات الجيش والشرطة بفرض هيمنتها وسيطرتها على كل شبر في سيناء واستخدام الوسائل الحديثة لمنع أي عمليات من خلال تركيب كاميرات وتسيير دوريات متحركة في شوارع مدينة العريش واستخدام الكلاب البوليسيَّة المدربة، بجانب تشغيل خدمات الاتصالات لسهولة الاتصال بالأجهزة الأمنيَّة عند وقوع أي مكروه أو حادث.
وأكّدت أنّ زوجها قبل مقتله بليلة كتب في صفحته الشخصيَّة على شبكة التواصل الاجتماعي، الآية القرآنية "فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً"، حيث توجه إلى عمله مبكرًا ثم عاد مرة أخرى لإيصال نجله إلى المدرسة، وبعد نزول نجله، استهدفه المسلحون أمام باب المدرسة وتحت سمع ومرأى الجميع.
وجهت الشكر إلى محافظ شمال سيناء علي استقباله لها عقب مقتل زوجها وتذليل العقبات إمامها، بجانب مؤسسة "مصر الخير" والتي أوفدت مندوبًا لتقديم واجب العزاء لأسرته، معاتبةً زملاءه القدامى على عدم عزائها في زوجها.
وطالبت الجهات المعنية باعتبار زوجها أحد "شهداء" الواجب الوطني حيث أمضى حياته في خدمة الوطن داخل المؤسسة العسكريَّة وبعد التقاعد اختار خدمة أبناء سيناء من خلال تقديم المساعدات لهم في مؤسسة "مصر الخير" والتي تعني بتنمية العقول قبل تنمية البطون.
وأكّدت أنها ستغادر محافظة شمال سيناء إلى الإسكندريَّة للإقامة فيها وسط أسرتها لرعاية أبناءها.