تونس -تونس اليوم
قدم الاتحاد الوطني للمرأة التونسية إستراتيجية عمله في مجال تعليم الكبار للخمس سنوات المقبلة 2021_2026 التي ترتكز أساسا على تطوير وتأهيل مراكز الاتحاد بمختلف ولايات الجمهورية وتعصير أدوات التعليم و الانفتاح على مختلف الشرائح والفئات العمرية لتنمية معارفهم ومهاراتهم . ودعت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي خلال يوم إعلامي انتظم الخميس بالعاصمة، المانحين الدوليين إلى معاضدة جهود الاتحاد في تطوير منظومة تعليم الكبار واستقطاب فئات جديدة ووضع برامج تعليمية منسجمة مع ميولاتهم على غرار الرقمنة والتسويق عن بعد وعدم الاقتصار فقط على الصناعات التقليدية وفق تعبيرها . و أشارت راضية الجربي إلى وجود العديد من الصعوبات على مستوى تمويل برنامج تعليم الكبار في عديد المناطق بالبلاد التونسية مضيفة أن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية يعتمد بشكل كبير على تمويلات الكنفدرالية الألمانية لتعليم الكبار الذي يعد شريكا فاعلا وأساسيا في تطوير منظومة تعليم الكبار في تونس.وقالت المتحدثة أن الاتحاد يسعى من خلال رؤيته الجديدة المنسجمة مع الإستراتيجية الوطنية لتعليم الكبار التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية الى إرساء مقاربة شاملة ترتكز بالخصوص على استقطاب شرائح وفئات عمرية جديدة منفتحة ومدركة لمفاهيم جديدة على غرار المواطنة والتحول الديمقراطي ونبذ العنف وغيرها حتى تكون قادرة على التعبير عن رأيها وبالتالي اتخاذ القرار. وأكدت المديرة الإقليمية لشمال إفريقيا للكنفدرالية الألمانية لتعليم الكبار، دنيا بن ميلود، من جهتها، على دعم الكنفدرالية المتواصل لمجهودات الاتحاد الوطني للمرأة التونسية للنهوض ببرنامج تعليم الكبار في تونس سواء عن طريق توفير التجهيزات بالعديد من المراكز المتواجدة بمختلف مناطق البلاد او دعم المكونين الذين يؤمنون الدورات التدريبية للمواطنين وفق تعبيرها. وقالت بن ميلود، في هذا السياق، ان البرنامج يرتكز بالخصوص على تقليص الهوة بين الجنسين في المجال المعرفي من ناحية ودعم الفئات الهشة من ناحية أخرى.
قد يهمك ايضا
الرئيس التونسي يعلق لأول مرة على ضرب النائبة عبير موسي داخل مقر البرلمان