الشرطة التونسية

تم أمس ترحيل المجموعة الأخيرة من نزيلات «مؤسسة الإصلاح وتأهيل النساء»، الحاملات للجنسية التونسية إلى تونس، والمتهمات في قضية تنظيم «داعش» المتطرف، واللائي تم اعتقالهن في مدينة سرت الليبية في عملية «البنيان المرصوص». وبلغ عدد السجينات من أسر {داعش} 10 سيدات، فيما بلغ عدد الأطفال 14، تم ترحيلهم على ثلاث مراحل، كان آخرها أمس، حيث تم تسفيرهن مع أطفالهن عن طريق معبر «راس اجدير» الحدودي، وقامت السلطات التونسية بتسلمهن من نظيرتها الليبية. وبهذه المناسبة، قدمت السيدات المرحلات والسلطات التونسية الشكر والتقدير لمن ساهم في عملية ترحيلهن، ابتداءً من إدارة العمليات والأمن القضائي بالجهاز، وفرع جهاز الشرطة القضائية بطرابلس، و«مؤسسة الإصلاح وتأهيل النساء»، ومكتب شؤون المرأة وجهاز مباحث الغربية. إضافة إلى مديرية أمن منفذ «راس اجدير»، وقسم الجوازات وفرع «الهلال الأحمر الليبي» بطرابلس، واللجنة المكلفة بالترحيل لما بذلوه من مجهودات في سبيل استكمال عملية ترحيلهن، وفق ظروف أمنية ممتازة. وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى طرابلس أول من أمس ولقائه عبد الحميد الدبيبة ومحمد المنفي.

قد يهمك ايضا 

تونس تشارك افتراضيا في أشغال الدورة 65 للجنة وضع المرأة المنعقدة بنيويورك

قيس سعيد يؤكد أن حرية المجتمع لن تتحقق إلا بحرية المرأة التونسية