الملكة ليتيسيا

تستقبل الملكة ودوق أدنبره ، ملك وملكة إسبانيا إلى بريطانيا هذا الأسبوع في زيارة دولية تستغرق ثلاثة أيام بعد تأجيل رحلة الملك فيليب السادس والملكة ليتيسيا مرتين ، أولًا بسبب أزمة سياسية في إسبانيا في مارس/أذار 2016 ، ثم مرة أخرى عندما تداخل الموعد الذي أعيد جدولة موعده مع الانتخابات العامة المفاجئة في يونيو/حزيران ، وصل الملوك الإسبان إلى لندن الثلاثاء ، وسوف تستقبلهم الملكة ودوق ادنبره رسميًا في موكب حراس الخيل الأربعاء.

وتعد الملكة ليتيسيا هي المذيعة التلفزيونية السابقة التي ، أصبحت ملكه إسبانيا فيما بعد ، وبالمقارنة مع دوقة كامبريدج ، التي تشتهر بأنها من خلفية الطبقة الوسطى ليتيسيا ، مثل كيت، تشتهر بأسلوبها وكانت علاقتها مع ولي العهد فيليب فيليبي، ملك إسبانيا الآن تحوطها بسرية تامة حتى أعلن عن مشاركتها المفاجئة في عام 2003.

وعملت ليتيسيا أورتيز روكاسولانو ، مقدمة برامج تلفزيون محترفة ومراسلة غطىت أحداث كبيرة مثل حرب العراق و9 وعملت في صحف مختلفة وكذلك في بلومبرج، سي إن إن  وشركة التلفزيون الإسباني التلفزيونية الإسبانية إسبانولا وتعتبر الملكه البالغة من العمر 44 عامًا هى إبنة صحافية وممرضة وحفيدة سائق سيارة أجرة ، وقد اجتمعت للمرة الأولى مع الأمير في حفلة العشاء الذي عقده الزميل في عام 2002.

وقد صدمت خطوبتهم في عام 2003 الجميع ، فلم يكن من المعروف حتى أن فيليبي كانت صديقة من الأساس ، بالإضافة إلى كونه مشهورًا كما أن كانت إمرأة مطلقة أدت إلى انتقاد الكثيرمن الملوك المتشددين ، كما تزوجت  ليتيسيا معلم في حفلة مدنية عام 1998، ولكن زواجهما استمر عام واحدة فقط ،ولكن العروس التي تحولت إلى الصحيفة الملكية، والتي أصبحت ملكة الملك في جانب فيليبي في عام 2014، أثبتت شعبيتها لدى الجماهير لنهجها من الأرض إلى الأرض وخلال مشاركتها في التصوير الفوتوغرافي، جعلت عناوين الصحف عندما قالت لفليبس علنا أن يصمت.

وقالت: "إسمحوا لي أن أنهي ، وابتسمت أمام الكاميرات الزوجان له إبنتان ، ليونور وصوفياوقد وصف الملك فيليب السادس بأنه يمثل حقبة جديدة من الأمل للملكية الإسبانية".

وقد جاء العرش البالغ من العمر 49 عاما والذى يبلغ طوله 5 امتار 5 امتار الى العرش قبل ثلاث سنوات عندما تخلى والده خوان كارلوس عن 40 عاما كملك وقاد خوان كارلوس، الذى يعيش فى حالة صحية سيئة، انتقال اسبانيا من الديكتاتورية الى الديمقراطية، لكنه واجه فضائح مدمرة وسط الانهيار المالى للبلاد وقد سقط دعم خوان كارلوس عندما اكتشف أنه كان في رحلة صيد الفيلة الفخمة إلى بوتسوانا في منتصف الأزمة المالية.

ولفيليب من الفضائح الملكية وكان له تصنيف ذو شعبية أعلى من والده ورغم هدوء منطقته ، فينظر إليه على أنه أكثر إلحاحًا وأقل تميزًا من خوان كارلوس الشهير، ولكنه أفضل حالًا لتوجيه الملكية الإسبانية إلى مستقبل أكثر أمنًا وكسب ثقة الجمهور وحصل على درجة في القانون ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية وهو عشاق رياضي تنافس في فريق اليخوت الأولمبي الإسباني في دورة الالعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992وقد سافر فيليبي العالم، والسعي إلى تعزيز المصالح التجارية الإسبانية والثقافة.

وواجه الجيران الإسبان جدل في الشهور الأخيرة بعد محاكمة شقيقة فيليبي كريستينا في قضية الاحتيال الضريبي ووجدت أنها غير مذنبة بأن تكون ملحقة بالاحتيال ولكنها دفعت غرامة، وأدين زوجها وأرسل إلى السجن في قضية أسرت إسبانيا.