واشنطن - تونس اليوم
تزايدت التكهنات في الولايات المتحدة، بأن العلاقة بين ميلانيا زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونلاد ترامب، مع ابنته ايفانكا، ساءت كثيرًا بعد تصاعد التوترات بشكل كبير بينهما في الفترة الاخيرة.وأشارت وسائل إعلام أميركية، الى أن هناك شائعات كثيرة تشير إلى تدهور العلاقة بين زوجة الرئيس وابنته، بعد احتدام الخلاف، وذلك قبل انتهاء ولاية ترامب بأيام، لافتة إلى أن اللوم يقع بالصراع على السلطة؛ باعتباره سببًا رئيسًا لتدهور العلاقة.
ووفقًا لمقتطفات من كتاب من تأليف ماري جوردان بعنوان "القصة غير المروية لميلانيا" فإن الخلافات تعود لفترة طويلة؛ اذْ أن السيدة الأولى كانت دومًا تطلق على إيفانكا لقب "الأميرة" بسخرية بينما أطلقت إيفانكا على ميلانيا لقب "الصورة"وقالت جوردان: "عندما كانت صغيرة، وصفت إيفانكا ميلانيا بالصورة، وأخبرت زملاءها في صف المدرسة أن صديقة والدها تتحدث بقدر ما تتحدث لوحة على الحائط".
وردًا على سؤال من مراسلة شبكة "سي إن إن" الأميركية، عما إذا كانت التقارير بشأن تدهور العلاقة أخيرًا بين ميلانيا وإيفانكا، أجابت جوردان: "نعم، بكل المقاييس."وأشارت إلى أن الخلاف بين المرأتين، تسبب في انقسام موظفي البيت الأبيض، اذْ اختار كل منهما للانحياز لطرف، مضيفة: "لقد تحدثت إلى العديد من الأشخاص داخل البيت الأبيض، وخاصة في الأوقات العصيبة الحالية، ووجدت أنه كان هناك" فريق ميلانيا "و" فريق إيفانكا" الحقيقة أن هناك الكثير من التوتر بينهما".
وتابعت: "عندما جاءت إيفانكا إلى البيت الأبيض أول مرة، أحبته على الفور، فيما كانت ميلانيا لا تزال في نيويورك، ثم بعد مجيء ميلانيا قالت إيفانكا فجأة: "أعتقد أننا يجب أن نعيد تسمية مكتب السيدة الأولى ليصبح مكتب العائلة الأولى، وبالطبع وضعت ميلانيا قدمها على الارض، وقالت "بالتأكيد لا" لقد كان تقليدًا ولم تكن ميلانيا تسمح لإيفانكا بتغييره".ولفتت "سي إن إن" إلى أنه عندما تم انتخاب الرئيس ترامب قبل أربع سنوات، كانت ميلانيا وإيفانكا تحترمان بعضهما، مشيرة إلى أن ذلك تغير على ما يبدو على مر السنين، أذْ لم تعد هناك رغبة من قبل أي منهما في التواجد بالغرفة نفسها.
وتزامنت تقارير الخلاف في الوقت الذي تستعد فيه عائلة ترامب لمغادرة البيت الأبيض، في الساعة 8 صباحًا يوم غد الأربعاء، قبل تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدةومن المقرر أن يغادر ترامب مكتبه في البيت الأبيض، على متن طائرة للقوات الجوية، بعد حفل وداع ينهي رئاسته.
قد يهمك ايضا
أميرات غيرن النظرة الكلاسيكية لسيدات القصر الملكي البريطاني
تقرير يوضّح إمكانية نجاح السودان في منع زواج القاصرات