كانبرا - ريتا مهنا
عُرض على المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز في باراماثا، فيديو صادم لرجل من سيدني، يمسك بسكين أمام علم "داعش"، وظهر في الفيديو كل من عمر القطبي ومحمد قياد، المتهمين بالتخطيط لتفجير قنبلة وقتل أحد العامة بسكين، واعترف كلاهما بكونهما مذنبين بتهمة الإعداد والتخطيط لعمل إرهابي.
وأكدت المحكمة أن الفيديو تم تصويره بواسطة قياد، 27 عامًا، وقال القطبي بالعربية في الفيديو "أقسم بالله العظيم ليس هناك لوم بيننا، سوف تحصلون منا على طعن في الكلى الخاصة بكم"، فيما تم إلقاء القبض على الرجلين بعد وقت قصير من تصوير الفيديو. وأوضحت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد أنهما كتبا ملاحظة جاء فيها " نحن هنا لقطع رؤوسكم".
وزعمت الوثائق المقدمة إلى المحكمة أن الرجلين خططا لاستهداف مصلى شيعي في سيدني لكنهم تخلوا عن الهجوم، وعرضت المحكمة لقطات تم الوصول إليها عبر الأنترنت أظهر كيفية صنع علم "داعش" واثنين من مقاطع الفيديو لاختبار عبوات ناسفة بدائية. وأعلن المدعي العام بيتر نيل للمحكمة، أن المادة المستخدمة في العبوات الناسفة في الفيديو هي نفس التركيبة الموجودة في مرآب فيرفيلد الذي يتشاركه الرجلان، واعتُقل القطبي وقياد من محل إقامتهم خلال غارة مداهمة بواسطة قوات مكافحة الإرهاب في فبراير/ شباط 2015، حيث عُثر على سكين صيد وعلم "داعش" محلي الصنع بين المضبوطات.
وكشف موظف في متجر تخيم للمحكمة، أن أحد الرجلين أوضح له أنه سيستخدم سكين الصيد لصيد الغزلان في اليوم الذي اعتقل فيه، وأوضح جريج سكريج محامي القطبي لعامل المتجر، أنه أخبِر أن الرجل لديه خليج صغير خلف منزله حيث يذهب للصيد، إلا أن الموظف أشار إلى عدم قدرته على تذكر أي مناقشه عن الصيد مع الرجل، ومازالت جلسات الاستماع جارية.