أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، عن "انتظار الإجراءات العملية للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن حيال إيران"وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في تصريحات مع قناة "العالم"، إنه "لا سبيل أمام الولايات المتحدة سوى احترام تعهداتها والعودة إلى خيار القانون لأن واشنطن هي التي انتهكت الاتفاق النووي".

وأضاف خطيب زادة، أن "الفرق بين معسكر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، والرئيس الأميركي دونالد ترامب واضح، لكننا نراقب الإجراءات العملية من الطرف المقابل"، متابعا أن "على الولايات المتحدة الكف عن حربها الاقتصادية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران"وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن "واشنطن هي من انتهكت الاتفاق النووي ولا يمكنها فرض الشروط علينا إذ ألحقت أضرارا بمليارات الدولارات بالشعب الإيراني".

وأفاد خطيب زادة،أن "المفاوضات لا تزال مطروحة ومتاحة بالرغم من أن طريق العودة إليها صعب"، مشيرا إلى أن "على الولايات المتحدة أن تكف عن حربها الاقتصادية ضد الجمهورية الإسلامية".وكان وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، قد علق على إعلان جو بايدن، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية على منافسه دونالد ترامب، مؤكدا أن العالم سيراقب ما يقومان به في المستقبل. وكتب ظريف على "تويتر" الأحد: "الشعب الأميركي قال كلمته"، مضيفا: "العالم يراقب ما إذا كان الرئيس الجديد سيهجر السياسات الكارثية للرئيس المنتهية ولايته ويقبل التعدد والتعاون واحترام القانون".أما الرئيس الإيراني، حسن روحاني، فقد قال، خلال اجتماع الحكومة: "حان الوقت الآن للإدارة الأمريكية المقبلة لتعويض أخطاء الماضي واحترام القواعد الدولية والالتزام بالالتزامات الدولية"، مؤكدا أن إيران "تحبذ دوما التواصل البناء مع العالم".

وأعلنت وسائل إعلام أميركية، مساء السبت، نقلا عن مراكز أبحاث مختصة، انتصار مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية، ليكون الرئيس الأميركي الجديد، بعدما حصل بايدن على أصوات من المجمع الانتخابي مكنته من الفوز، ليصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأميركية.وقال المرشح الديمقراطي جو بايدن إنه يتشرف بأن "اختاره الأمريكيون لقيادة البلاد". وأضاف أن "العمل الذي ينتظره رئيسا للبلاد ليس سهلا"، مؤكدا أنه "سيكون رئيسا لجميع الأمريكيين".

قد يهمك ايضا 

الانتخابات الأميركية ووباء "كورونا" "الأسِرّة" في مواجهة الصناديق

الديمقراطيون يعجزون عن تحقيق حُلمهم في الشيوخ الأميركي و"هاريس" الحل