دمشق - نور خوام
أعدم تنظيم داعش "أبو مجاهد البقاعي" أحد قادة تنظيم القاعدة في سورية متهمين إياه بالوقوف وراء مؤمرات الاغتيال ضد التنظيم المتطرف، حيث نشرت التنظيم العديد من الصور التي تكشف عن أسر جندي من نظام الأسد بعد معارك ضارية قُرب تدمر،حيث استولى التنظيم المتطرف على ما يقرب من 80% من حقول الشاعر للغاز بالقرب من الموقع الأثري القديم والذي استعادته مؤخرا القوات الحكومية.
وتظهر الصور إعدام مقاتل تابع لتنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة والذي ألقي القبض عليه في دمشق، وبدى الأسير مرتديا بدلة حمراء مع قطعة قماش سوداء تغطي يعينيه وهو راكع أمام اثنين من مقاتلي "داعش".
وأتُهم البقاعي بتنظيم اغتيالات لأعضاء داعش في اليرموك، وتم إعدامه بطلق ناري في مؤخرة رأسه ونُشرت صور لجثته، حيث تأتي هذه الأنباء بعد دعوة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باعتبار فظائع "داعش" ضد الأقليات الدينية والعرقية إبادة جماعية، وأفاد كاميرون لمجلس النواب أنه يعتقد أن هناك حجة قوية لوصف تصرفات التنظيم المتطرف بكونها أعمال إبادة جماعية، متمنيا أن يتم تصويرهم والتحدث عنه على هذا النحو.
وزاد مجلس النواب الضغط على الحكومة الشهر الماضي للموافقة رسميا على اعتبار فظائع داعش ضد اليزيديين والمسيحيين والأقليات العرقية والدينية في العراق وسورية إبادة جماعية، ووافق المجلس على اقتراج غير ملزم بإحالة المسألة إلى مجلس الأمن الدولي بموجب 278 صوتا مقابل صفر.