واشنطن ـ رولا عيسى
تجني مجموعة من الراهبات ما يقدر 850 ألف جنيه إسترليني سنويًا بعد تحويلهم دير إلى مصنع لزراعة وانتاج مستحضرات علاجية من نبات القنب المخدر في ولاية كاليفورنيا، وأنشات الأخت كيت ميسن ، 60 عامًا ، شركة " سيستر أوف ذا فالي " في مقاطعة ميرسيد بكاليفورنيا عام 2011 مع 12 غرسة فقط من نبات القنب . واليوم ، اذهرت أعمالهن بشكل واسع النطاق ، كما نمت آمالهم الكبيرة في توسيع إمبراطوريتهن الطبية، حيث تستخدم الراهبات المنتجات المصنوعة من الكانابيديول (CBD) - الاسم العلم للقنب أو الحشيش - ، والتي تشمل المراهم والزيوت ، لعلاج كل شيء من الصرع إلى السرطان - إذ يتزعن أنهن عالجن حتى الآن ثمانية أشخاص من الإدمان.
وكشف فليما وثائقيا ، جاء بمناسبة الاحتفال بمرور 420 عامًا على عشبة الحشيش- في 20 أبريل / نيسان كيف حاربت الأخت كيت ومجموعتها بمرارة القوانين وحكم الرجل الابيض بما في ذلك، عمدة المقاطعة ولصوص السوق السوداء، موضحة: "لا نحب حكم الرجل الأبيض". "المزارعون بطيئون للغاية في التكيف مع الأفكار الجديدة ، والناس عالقون في فكر الخمسينيات من القرن الماضي تجاه الاستخدام الطبي لنبات القنب ". وأضافت: "لدينا نسبة نجاح 100 في المائة في علاج الاشخاص من الادمان. من المسلم به ، لقد عملنا مع ثمانية أشخاص مدمنين على الكحول أو التبغ أو الميثيل ، وجميعهم أصبحوا أفضل ، وهذا معدل نجاح أفضل ".
كما وصفت كيت ، والتى عملت في السابق كمديرة تنفيذية لشركات قبل زراعة القنب العشبة المخدرة ، بأنها " عشبة شافية ورائعة ".والمحت إلى أن العالم بدأ اعتياد فكرة تعاطي القنب كدواء ، بدلاً من معاملته كعشبة مخدرة خطيرة "، مؤكدة: "نعتزم الانتشار في كل بلدة ومقاطعة خلال العشرين سنة القادمة"."سنفعل المزيد لإظهار أهمية من نفعلة في هوليود لأنها بمثابة مكبر الصوت في العالم" كما أشارت الراهبة خطة مستقبيلة لعمل مسلسل سياسى على شكل رسوم متحركة عن ما يواجهونه.
قد يهمك أيضا: