لندن - سليم كرم
أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان ، أن تنظيم "داعش" المتطرف نفذ عملية إعدام جماعي في ريف دير الزور الشرقي ، صباح الأربعاء ، لافتًا إلى أن التنظيم المتطرف ذبح 33 شخصًا تتراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ 25 عام ، في بادية الميادين، في منطقة تقع على بعد نحو 8 كلم جنوب شرق مدينة الميادين الواقعة على الريف الشرقي لمدينة دير الزور.
وأوضح رامى عبد الرحمن، مدير المرصد السوري ، الخميس ، أن تنظيم "داعش" المتطرف استخدم آلات حادة لذبح 3 شخصًا وشوهدت آثار الذبح على رقابهم، حيث جرى الذبح الجماعي على أطراف حفرة جرى حفرها من قبل التنظيم المتطرف ، وامتلأت بالدماء، فيما لم يجرِ فصل رؤوس أي أحد من المذبوحين عن أجسادهم، كما لم يتم التعرف على أيًا من الجثث أو معرفة هوية المعدومين.
وتعد هذه أكبر وأول عملية إعدام جماعي يقوم بها تنظيم "داعش" عام 2017، كما تعد أكبر عملية إعدام جماعي دفعة واحدة بعد عمليتي الإعدام الجماعيتين اللتين نفذتا على دفعتين في حق 30 شابا على دفعتين مناصفة في العدد، منتصف سبتمبر/أيلول من العام 2016، ومطلع أكتوبر/تشرين الاول من العام ذاته، حيث كان أعدم تنظيم داعش 15 شابًا ورجلًا ينتمون لعشيرة واحدة من قرى ريف دير الزور الغربي ، اعتقلهم التنظيم خلال وقت سابق، بتهمة "التشليح وقطع الطريق".