واشنطن ـ يوسف مكي
أثارت حملة "لا لارتداء البنطلون في محطات مترو الأنفاق" اهتمام الكثيرون، خلال الاحتفال السنوي الـ18 لها، وتساءلت صحيفة "نيوزويك" الأميركية عن الحملة، وما تعنيه بالتحديد.
وقال الموقع المروّج للحدث "الفكرة وراء ذلك بسيطة جدًا، مسافرون عشوائيون يركبون سيارة مترو أنفاق في محطات منفصلة في منتصف الشتاء دون سروال، ويتصرف المشاركون كما لو أنهم لا يعرفون بعضهم البعض، ويرتدون جميعهم المعاطف الشتوية والقبعات والأوشحة والقفازات، والشيء الوحيد غير المعتاد هو افتقارهم إلى ارتداء السراويل، ويتم إرشاد المشاركين للحفاظ على عدم الاكتراث، والتصرف كما لو كان الأمر طبيعيا"، وشدّد الموقع على المشاركين التقاط الصور، والاستمتاع بالتجربة، ونشرها على تطبيق "إنستغرام" بعد انتهاء الرحلة.
ويخبر الموقع بعض الركاب بأنه حين يسألهم أشخاص آخرون عن سبب عدم ارتدائهم للبنطلون، عليهم الرد بكل بساطة أنهم نسوا ارتدائها، وعليهم أيضا الإصرار على أن نسيان الآخرين ارتداء بناطيلهم مجرد صدفة، ويستطرد الموقع "يمكنكم ارتداء ملابس داخلية مثيرة للضحك، إذا أردتم، ولكن ليس شيئا صارخا".
وفي هذا السياق، قال منظمو الحملة "أنا ارتديت هذا لأنني أفعل شيئا سخيفا. يمكن ارتداء اثنين من الملابس الداخلية إذا أردت ذلك، وإذا سيشعرك ذلك براحة أكثر. لا ترتدي شيء يسيء إلى الناس. هدفنا هو إضحاك الناس وليس مضايقتهم."
وبدأت هذه الحملة في عام 2002، في نيويورك، بمشاركة سبعة أشخاص، ونمت لتصبح ظاهرة عالمية، فقد انتشرت في أكثر من 60 مدينة حول العالم، وينظم هذا اليوم مؤسسة Improv Everywhere، والتي تصف اليوم بأنه احتفال عالمي للسخافة.
وقد يهمك ليضَا: