أصدر القضاء الباكستاني، قرارًا يقضي بمصادرة أموال علي عمران، صهر رئيس حزب المعارضة الرئيسية "الرابطة الإسلامية" شهباز شريف، في إطار قضية الفساد التي سجن على إثرها الأخير. 

وصدر القرار من محكمة شمال غرب لاهور، استجابة لطلب تقدم به مكتب المساءلة الوطني في باكستان، على خلفية اتهامات وُجهت إلى عمران بتقاضي رشوة مالية من إحدى الشركات في إقليم البنجاب، عندما كان شهباز شريف رئيسًا لوزراء الإقليم. 

وذكرت وسائل إعلام محلية، بأن عمران لم يحضر إلى المحكمة لتقديم إفاداته حيال الاتهامات الموجهة إليه، بشأن تقاضي تلك الرشوة البالغة 130 مليون روبية باكستانية (حوالي مليون دولار) , وقضت محكمة المساءلة الباكستانية بسجن زعيم حزب "الرابطة الإسلامية" المعارض شهباز شريف 10 أيام، لاستجوابه في قضية فساد مرتبطة بملايين الدولارات. 

وجاء قرار المحكمة بعد يوم واحد من اعتقال السلطات الباكستانية "شهباز" الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء السابق نواز شريف، في مدينة "لاهور"، على خلفية تحقيقات جارية في قضية "فساد" , ومن بين التهم الموجهة إلى شهباز، منح عقود غير قانونية تقضي ببناء محطات معالجة المياه في البنجاب مقابل الحصول على رشاوى. 

يذكر أن نواز شريف، الشقيق الأكبر لشهباز، صدرت في حقه هو وابنته وصهره، أحكام بالسجن على خلفية قضايا "فساد"، قبل أن تعلق محكمة إسلام آباد العليا في سبتمبر/ أيلول الماضي تلك الأحكام مقابل كفالة مالية.