واشنطن ـ رولا عيسى
تلقى السياح الذين يزورون الجزر الكاريبية تحذيرًا بشأن الهجمات المحتملة لمسلحي "داعش" العائدين من الشرق الأوسط، حيث يحاول إرهابيو جمهورية "ترينيداد وتوباغو" التابعين للتنظيم العودة إلى ديارهم في ظل خسارته في الشرق الأوسط.
وردًا على سؤال بشأن مخاطر عودة أعضاء "داعش" إلى دولة "ترينيداد وتوباغو"، قال اللواء إدموند ديلون، وزير الأمن القومي في البلاد: "ليس الأمر نعم، ولكن متى"، وأوضحت مجموعة دول الكاريبي أن المجموعة تتخذ إجراءات لمنع المقاتلين من العودة إلى الجزر.
ومن جانبه، أكد السفير الأميركي السابق لدى "ترينيداد وتوباغو"، جون استرادا، لصحيفة "نيويورك تايمز": "مقارنة بعدد الأفراد، ترينيداد لبديها أكبر عدد من المقاتلين الأجانب من نصف الكرة الغربي الذين انضموا إلى داعش، فمواطني ترينيداد يبلون بلاءً حسنًا مع التنظيم".
وحصل مقاتلو ترينيداد وتوباغو في التنظيم على مراتب عليا، وحاز الاحترام لتحدثهم اللغة الإنجليزية، وأضاف استرادا: "استخدمهم تنظيم "داعش" لنشر الدعاية في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي".
ويبلغ عدد سكان البلد الصغيرة نحو 1.3 مليون مواطن، منهم 104 آلاف مسلم فقط، وقد سافر ما لا يقل عن 130 منهم إلى سورية للقتال مع "داعش"، وفقًا للأرقام الصادرة عن جمهورية ترينيداد بين عامي 2013 و2014، وفي عام 2007، خطط الإرهابيون من البلاد ومن غيانا المجاورة لشن هجوم على خزانات الوقود في مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك، وحكم على الإرهابيين بالسجن مدى الحياة في عام 2012.