باريس ـ مارينا منصف
توقّع العرّاف الفرنسي، نوستراداموس، والمعروف بتنبؤاته الدقيقة، أن عام 2019 سيكون دمويا ومآساويا في جميع أنحاء العالم، لذكل على أي شخص متفائل بأن العام المقبل سيكون أفضل من العام الماضي عليه تأجيل ذلك لبعض الوقت أو لمدة 27 عاما على الأقل.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن نوستراداموس تنبأ بصعود هتلر إلى السلطة وكذلك هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، ويعتقد بأن الوضع لن يتحسن إلا في عام 2046، وذلك إذا صدقت تنبؤات نوستراداموس، إذ في كتابه "النبؤات" الذي صدر في عام 1555، أوضح أن عام 2019 سيكون بداية لحرب ستستمر قرابة الـ30 عاما.
ويتوقع الكتاب الذي يتكون من 942 ربعا شعريا، الأحداث المستقبلية حيث الفيضانات التي ستجتاح أوروبا، ووقوع زلزال كارثي بين كاليفورنيا وجزيرة فانكوفر في كندا، وتوقع أيضا زيادة التطرف الديني والإرهاب في الشرق الأوسط، لكن لم يشِر العراف الفرنسي إلى أن القادة السياسيين سيجتمعون لمكافحة عملية تغيّر المُناخ، وكذلك تطوير العلماء لدواء يسمح لنا بالعيش لمدة 200 عام.
وجاء في الكتاب بعض العبارات التي توحي بالتنبؤات المستقبلية، مثل: افتقار لندن للدم العادل، السيدة القديمة ستسقط من مكانها العالي، سيقتل الكثير من الطائفة نفسها.
وبناء على التنبؤات السابقة، في 2 سبتمبر/ أيلول 1666، بدأ حريق مخبز صغير في بودينغ لين في لندن، استمر لثلاثة أيام ودمر لندن، وقال أيضا إنه من أعماق غرب أوروبا سيولد طفل صغير من الفقراء سيقتل مجموعة كبيرة، وستزيد شهرته نحو عالم الشرق، وتبين لاحقا أن هذا الطفل هو هتلر.
ووُلد هتلر لأبوين فقيرين في العام 1889، في أوروبا الغربية، واستخدم مهارات التحدث أمام الجمهور لتجميع الدعم للحزب النازي بعد الحرب العالمية الأولى، كما تحالف مع اليابان أو الشرق في الحرب العالمية الثانية.
وأورد في كتابه لفظ "Hister" إذ يعتقد العديد بأنه خطأ إملائي، لكنه أيضا اسم قديم لنهر الدانوب في النمسا، وولد هتلر على بعد أميال من هذا النهر.
وتنبّأ نوستراداموس بشكل غريب بأن البشر سيُطوّرون القدرة على التحدّث إلى الحيوانات، وتوقّع بأن العالم سينتهي في عام 1999 لكن يبدو أنه ليس دائما على صواب.
وقد يهمك أيضًا:
حسن القنطار يصل إلى كندا بعد منحه تأشيرة لجوء بفضل تبرعات متطوعين
أوجه اختلاف اتفاقية التجارة الحديثة والقديمة بين أميركا وكندا والمكسيك