أذّاع "داعش" فيديو مروع، ظهر فيه مسلحو التنظيم وهم ينفذون عملية إعدام جماعية بقطع الرأس لمتمردين سوريين، وتعهد "داعش" بسفك دماء أي مسلم يفكر في الانضمام إلى الجماعات التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي تتطلع إلى التخلص من نظام الرئيس الأسد في سورية التي مزقتها الحرب.

وذّكر مقاتلان تحدثا في الفيديو أن التنظيم سيدعم سورية التي يديرها، قبل أن يظهر أفراد من الجيش السوري الحر يؤدون التحية النازية قائلين "داعش ليتم قتلهم بوحشية"، ويأتي الفيديو من ولاية الفرات في العراق، وترجم إلى "الدولة من نهر الفرات" وفقا لـ Heavy، وتقع ولاية الفرات التي تسيطر عليها داعش شمال ولاية الأنبار على الحدود مع سورية.

ويبدأ الفيديو ببيان بالإنجليزية جاء فيه "في هذا الفيديو يتم عرض بعض المشاهد المسجلة لتوثيق مصدر البرنامج لتدريب الصحوات التي فحصتها أميركا في الأردن تحت جناح القوات التحالف الصليبي، هذا جزء صغير مما تركه الصحوات ليصبحوا غنيمة في أيدي جنود الخلافة بعد فشلهم في التقدم إلى مدينة البو كمال فيما تم قتل أو طرد جنودهم، ولله الحمد".

وهناك تهديد للمقاتلين المسلمين الذين انضموا أو فكروا في الانضمام إلى الجماعات السورية المتمردة المدعومة من الولايات المتحدة، وفي نهاية الفيديو يلقي اثنان من الجهاديين خطابًا اتهم الولايات المتحدة بمحاولة السيطرة على الشرق الأوسط. وظهر في الجزء الأخير في الفيديو لمدة 19 دقيقة مسلحين يرتدون ملابس سوداء ويلقون أعضاء الجيش السوري الحر على الأرض في الصحراء، ليقطع مقاتلو "داعش" رؤوسهم بسكاكين صغيرة فيما ارتدى الضحايا ملابس برتقالية اللون على غرار أسرى سجن غوانتانامو، وتم إزالة رؤوس الرجال من أجسادهم ووضعها على الرماح.