القاهرة ـ العرب اليوم
أظهرت دراسة صادرة عن جامعة كامبردج أن زيادة الوزن مؤشر إلى الامتناع عن تناول الطعام الصحي أو اتّباع العادات السليمة، وأهمّها: المواظبة على شرب الماء وممارسة الرياضة وتناول المكمّلات والمغذّيات. وأكدت الدراسة أن التهاون في اتباع هذه العادات يضرّ بصحة الكبد والكلى، ما يعيق التخلّص من السموم وفقد الكيلوغرامات الإضافية من الوزن. وخلصت إلى أن نقص ماء الجسم بنسبة 3% يقود نحو نقص 8% من قوة العضل في الجسم، ما يضعف الأيض ويزيد من تراكم الدهون في الجسم. ويعتبر شرب الماء من أهم وسائل تنقية الجسم وإنقاص الوزن، وتناول (8 أكواب) ماء يومياً له فوائد صحية عدّة، أبرزها: تفكيك السموم الموجودة في الدم، بهدف التخلص منها. مساعدة الكلى على العمل بشكل أفضل، حيث أن نسبة كبيرة من السموم التي ينتجها الجسم تمرّ عبر الكلى إلى خارج الجسم. يحافظ على توازن رطوبة الجسم، تفادياً لامتصاص السموم مجدداً من الأمعاء. ينشّط الدورة الدموية ويزيد معدّل الطاقة وصفاء الذهن والقدرة على التركيز. ويطرح خبراء في “مركز الوقاية والتحكم من الأمراض” بأميركا بعض الأسئلة التي تكشف عمّا إذا كان الجسم ينال كفايته من الماء، وهي: 1.هل تعانين من الإصابة بالإمساك؟ 2.هل غالباً ما تشعرين بالظمأ؟ 3.هل تعانين مشكلة في المفاصل؟ 4.هل تشعرين بالتعب والخمول؟ 5.هل تعانين من ضعف في التركيز؟ 6.هل تشعرين بالحر الشديد مقارنة بمن حولك؟ 7.هل تعانين من جفاف البشرة؟ 8.هل غالباً ما تصابين بالالتهابات؟ 9.هل شعرك متقصّف ومتكسّر؟ 10.هل لون البول داكن وكميته قليلة لديك؟ ويرى الخبراء أن الإجابة بـ “نعم” على غالبيّة الأسئلة السابقة تفيد بنقص السوائل في الجسم، ما ينتج الضعف في الدورة الدموية والقصور في وظائف الكلى والكبد والصعوبة في التخلص من السموم والفضلات وطرحها خارج الجسم. ويعدّد الباحثون، في هذا الإطار، مجموعة من النصائح المحفّزة على شرب الماء، أبرزها: الحرص على شرب كوب من الماء فور الاستيقاظ مباشرة، علماً أن ارتفاع نسبة تركيز السموم في الدم والبول يبلغ ذروته عند الصباح الباكر. شرب كوب من الماء قبل الطعام بـ 10 دقائق لتجنّب الخلط ما بين شعور الظمأ والجوع، ما يؤدي إلى عدم الإفراط في كميته. شرب كوبين من الماء بعد الفراغ من ممارسة التمرينات الرياضية، علماً أن الجسم يحتاج إلى 600 مللغرام من الماء في الساعة الواحدة من وقت التدريب، وتتوقّف هذه الكمية على نوع التدريب وصعوبته. إضافة بعض النكهات إلى الماء لتشجيع استهلاكه كالليمون الحامض والذي يعتبر مزيلاً للسموم ومضاداً للأكسدة، بالإضافة إلى دوره في مساعدة الكبد على التخلص من سمومه وطرحها في الأمعاء للتخلص منها خارج الجسم. إضافة الزنجيبل وقليل من العسل إلى الماء لإنتاج الطاقة قبل ممارسة الرياضة، إذ يعمل الزنجيبل على تحفيز الأيض لإحراق الدهون والتخلص منها.