القهوة العربية

تشير الأدلة العلمية إلى أنه كلما زادت عملية تحميص حبوب القهوة نقصت كمية الكافيين والماء فيها، أي أن حبوب القهوة الفاتحة المستخدمة في إعداداً القهوة العربية تحتوي على كمية كافيين وماء أعلى من تلك الحبوب البنية الغامقة التي تم تحميصها لفترات أطول.

الفوائد الصحية للقهوة :

وجود مادة الكافيين، التي تنشط الجهاز العصبي وتساعد على مقاومة النعاس وتحدّ من الشهية المفرطة، لذلك فهي تفيد في خسارة الوزن، كما أن الكافيين يقلل من ألم العضلات أثناء ممارسة التمارين الرياضية لأنه يقوي من انقباضها ويحفز عملية توفير الطاقة لها.

وهناك تباين في ردود الفعل تجاه الكافيين من قبل الأشخاص، حيث يتحسس البعض من الكافيين أكثر من غيرهم، وذلك ناتج عن الاختلافات الجينية. ويعتبر الكافيين جرعة سامة عند تناول 10 غرامات منه، أي ما يعادل 100 كوب من القهوة في اليوم.

وجود مواد مضادة للأكسدة، فالقهوة غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تحد من المواد الضارة (الجذور الحرة) المسببة للأورام السرطانية والتي تضعف المناعة وتتسبب في الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

وزيادة حساسية الجسم للأنسولين، فالأنسولين سيعمل بكفاءة أكثر في تخفيض السكر عند تناول القهوة، وهذا مهم لمرضى السكري من النوع الثاني والذين يشكون من السمنة. كما أنها تعمل على التقليل من إنزيمات الكبد، إذ تقي القهوة من تليف الكبد وتسرطنه، وتقوم بخفض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، وتعمل على تأثيرات إيجابية على أمراض كثيرة أخرى كالشلل الرعاش الباركنسون.

كما أن إضافة الهيل أو بعض المنكهات الأخرى كالزنجبيل أو القرفة والقرنفل أو الزعفران تزيد من الفوائد الصحية للقهوة العربية وتكسبها طعماً ونكهة مميزة ولذيذة.

وتؤكد منال سنبل أن تناول القهوة بكثرة فوق الحدود المسموحة سوف يؤدي إلى حدوث مشكلات ومضاعفات على الصحة، تتمثل في الأرق ليلاً وزيادة حرقان المعدة وزيادة أعراض القولون العصبي، وارتفاع ضغط الدم وازدياد ضربات القلب