البرسيم الأحمر

تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض.

البرسيم الأحمر نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى 40 سم، له ساق منتصبة وأوراق مركبة تشبه ورق البرسيم الحجازي وأزهاره قرنفلية اللون.

 الأزهار هي الجزء المستعمل من النبات. يعرف البرسيم الأحمر علميا باسم Trifolium Pralense والموطن الأصلي للنبات: أوروبا وآسيا وقد وطن في أمريكا الشمالية وأستراليا ويزرع على نطاق واسع كنبتة وكمحصول مثبت للنيتروجين في التربة.

 المحتويات الكيميائية تحتوي أزهار نفل المروج وهي الجزء المستخدم على فلافونيدات وأحماض فينولية منها حمض الساليسيليك. كما تحتوي على زيت طيار ومن أهم مركباته ساليسيلات المثيل وكحول البنزين وسيتوسيترول ونشاء وأحماض دهنية.

 والفلافونيدات الموجودة في الأزهار مولدة للاستروجين. برهنت إحدى الدراسات المخبرية على أن النبات يكافح بشكل فعال عدداً من الجراثيم وخاصة الجراثيم المسؤولة عن السل، وتؤكد هذه النتائج الإيجابية الاستخدام الذي اشتهر به الأطباء الانتقائيون الأمريكان في علاجهم للسل.

وقد استخدمت هذه العشبة لعلاج سرطان الثدي. حيث كان يوضع مغلي مركز منها على موقع الورم لحثه على النمو في الخارج وهو يستعمل للسعال التشنجي والبرسيم الأحمر يساعد على حماية الكبد وعلى تنظيف مجاري الدم. طريقة الاستعمال طريقة استعمالها هو أخذ ملء ملعقة كبيرة من الأزهار تضاف إلى ملء كوب ماء مغلى وتترك مغطاة لمدة 10دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم الواحد.

 محاذير هناك تحذير للنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل بعدم استعمال هذا النبات إلا بعد استشارة الطبيب. كما يجب عدم استخدام هذا النبات من قبل المرضى المصابين بتخثر الدم أو المصابين بأمراض القلب أو السكتات الدماغية.