قالت ريهام البدراوي أخصائية التغذية العلاجية: "إن تناول مقدار من عصير الرمان بصورة منتظمة من كوبين إلى ثلاثة أكواب أسبوعيا ًيبطئ معدل حدوث الزهايمر، كما أنه يزيد من النشاط العقلي وكفاءة المخ. وأضافت ريهام: "إن الدراسات الحديثة أثبتت فاعلية الرمان للتصدي لانتشار الزهايمر، فأجريت تجارب معملية على فئران ذات سلالة معروفة بانتشار مرض الزهايمر فيها، وذلك من خلال ترسب بروتين الأميلويد في خلايا المخ لديها، وتم تقسيم هذه الفئران إلى مجموعتين، أعطيت إحدى المجموعتين جرعات يومية من عصير الرمان، حيث أوضحت النتائج نموا عقليا أفضل واستجابة أفضل لاختبارات التعليم عن المجموعة التي لم تتناول الرمان، وعند فحص المخ وجد قلة نسبة ترسب بروتين الأميلويد بنحو 50%. وأكدت ريهام أن فوائد الرمان كثيرة ومتعددة، فهو يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويستعمل كفاتح للشهية، كما تستخدم بذور الرمان بعد طحنها في علاج حصوات الكلى والمثانة البولية، وعند هرس الرمان مع مقدار من النعناع ووضعه على اللثة فهو يعالج نزيف اللثة.. الأبحاث والدراسات الأمريكية والإيطالية أثبتت أن عصير الرمان يحمي من ترسب الأحماض الدهنية على جدار الشرايين، كما أن المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الرمان تساعد على إرتخاء جدران الأوعية الدموية عن طريق زيادة إفراز أوكسيد النيتريك الذي يفرز من الخلايا المبطنة لجدار الأوعية الدموية. وتشير أخصائية التغذية العلاجية إلى أنهم في العصور القديمة اكتشفوا الفوائد الطبية والعلاجية الكثيرة للرمان وكانوا يستخدمونه كعلاج، واستخدموا جميع أجزائه من الجذور والبذور والقشرة والأوراق والزهور، حيث إن كل جزء من هذه الأجزاء له فوائده الخاصة، فالزهور تستخدم لعلاج التهابات المعدة، وعصير الرمان يستعمل كملين في حالات الإمساك، كما أنه يقوي من نشاط الكبد والقلب والكلى، كذلك فإن الرمان يساعد الكبد على تخزين فيتامين A ويزيد من مناعة الجسم ضد الميكروبات وخاصة مرض الدرن.