تعتبر القهوة الخضراء أحدث سلاح في معركة تخفيض الوزن. ويقول كثيرون إنهم لمسوا نتائج القهوة الخضراء في الممارسة العملية بتناول مستخلصها في حبوب أو غليها وفقًا للطريقة الطبيعية في تحضير القهوة. وأوضح خبراء أن أحماض الكلوروجينيك التي تشكل العنصر الأساسي في القهوة الخضراء مضاد طبيعي للتأكسد شديد الفاعلية في مكافحة الجذور الحرة في الدم. وتؤدي هذه الأحماض مفعولها بتحسين الدورة الدموية وضبط إيقاع العضلات فضلاً عن إبطاء الشيخوخة. وبحسب الخبراء، فإن أحماض الكلوروجينيك تكبح إفراز انزيم G6P وبذلك تثبيت مستوى السكر في الدم. ويعني هذا أن القهوة الخضراء مفيدة للمصابين بمرض السكري. كما يستطيع مرضى السكري أن يحققوا فائدة كبيرة من أي انخفاض في الوزن نتيجة تناولها. وتكمن أهمية القهوة الخضراء في احتفاظها بخصائصها الغذائية التي تفقد جزءًا كبيرًا منها في حال تعرضت للتحميص على درجة حرارة مرتفعة، وبالتالي تحول لونها الى بني محروق. وتساعد القهوة الخضراء على تنشيط عملية الأيض وتؤدي بالتالي الى حرق مزيد من السعرات الحرارية في الجسم، هذا في حال اتباع نظام غذائي صحي مقرون بممارسة رياضة المشي أو غيرها من الرياضات البدنية التي تتم في النادي. وكانت دراسة يابانية أثبتت مؤخراً أهمية تفاعل الكافيين وحمض الكلوروجينيك الموجودين بالقهوة، والذي ينتج عنهما تقليل تراكم الدهون في الجسم، كما يحولان دون امتصاصها وهو ما يؤدي الى تسهيل عملية خسارة الوزن، ناهيك عن دورها الفعال في كبت الشهية لتناول الطعام و الحد من الشعور بالجوع . فوائد جمة إضافة الى احتواء القهوة الخضراء على كميات فائقة من مضادات الأكسدة التي تقاوم بشدة وتمنع نمو الجذور الحرة التي تدمر خلايا الجسم كما تطرد السموم من الجسم بما فيها الكوليسترول الضار. وتعزز القهوة الخضراء عملية الأيض أو التمثيل الغذائي، وبذلك بفضل حمض الكلوروجينيك، وكذلك طحلب اللاميناريا لأنه مصدر غني بالفيتامينات والأملاح المعدنية وكلها محفزات للهضم تخلص الجسم من الدهون الزائدة . ومن أحد المكونات بالقهوة الخضراء بذور أكي المحملة بمضادات الأكسدة والفيتامينات وخاصة فيتامين C والبكتين، حيث تتحد جميع المكونات معًا لتقوية الصحة والهضم. طريقة التحضير يوضع 2 أوقية من حبوب القهوة الخضراء في 12 أوقية من الماء ويتم تسخينهما فوق النار حتى درجة الغليان.   ومن ثم يتم خفض الحرارة والسماح لمحتويات الخليط أن تنضج على نار هادئة لمدة 15 دقيقة. بعد ذلك يترك السائل جانباً حتى يبرد وتزال لاحقاً البذور تحضيرًا لشرب القهوة.