القاهرة - تونس اليوم
الجري هو تمرين هوائي يحتاج فيه الجسم إلى كميات كبيرة من الأكسجين. يمكن أن تتسبب زيادة النشاط والجهد أثناء ممارسة الجري باللهاث بحثاً عن الهواء وهو أمر طبيعي تماماً. يساعد التنفس السريع على زيادة مستوى الأكسجين في الجسم المطلوب لخفض مستويات بناء ثاني أكسيد الكربون أثناء التمرين. بمجرد تلبية الطلب على الأكسجين في الجسم، عادة ما يعود التنفس إلى طبيعته.
فيما يلي مجموعة من الطرق التي تساعد على التخفيف من ضيق التنفس أثناء الجري، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
قم بالإحماء المناسب
يعد الإحماء جزءًا أساسيًا من أي روتين تمرين حتى أثناء الجري. تساعد تمارين الركض الخفيف لمدة 10-15 دقيقة قبل زيادة وتيرة الجري في تحسين أدائك في الملعب والتغلب على مشكلة ضيق التنفس. يؤدي الإحماء ببطء إلى زيادة درجة حرارة الجسم وإعداده لأداء تمارين صارمة بكل سهولة. في الشتاء، يصبح التنفس أكثر صعوبة بسبب تقلص المسالك الهوائية الناجم عن الهواء البارد والجاف، لذلك، يجب على المرء قضاء وقت إضافي للإحماء في الطقس البارد.
تدرب على تقنية التنفس
لضمان قدرة رئتيك على الاحتفاظ بالأكسجين الكافي الذي يحتاجه الجسم أثناء الجري، قم بممارسة بعض تمارين التنفس. ستساعدك ممارسة تمارين التنفس على زيادة سعة رئتيك، وسيكون بإمكانهما الاحتفاظ بمزيد من الأكسجين. التنفس الحجابي والتنفس الأنفي البديل وتنفس الشفتين هي بعض تمارين التنفس التي يمكنك القيام بها.
اضبط سرعتك
إن تحدي جسمك أمر جيد، لكن من الضروري أن تبطئ من المجهود عند الجري، وضبط السرعة للتمكن من التقاط الأنفاس. أبطئ بين جلسات الجري لمدة دقيقة أو دقيقتين حتى يعود تنفسك إلى طبيعته.
تنفس بإيقاع
يسمح التنفس بنمط إيقاعي لجسمك بتناول المزيد من الأكسجين ويقلل أيضًا من الضغط على جسمك. لذلك، مع كل خطوة، خذ شهيقًا وزفيرًا. أثناء الجري، تنفس بأنفك وفمك لتلبية الحاجة إلى الأكسجين.
قد يهمك ايضا
دراسة أميركية تؤكد أن الحوامل يصابون بفيروس "كورونا" دون ظهور أعراض
مُنظّمة الصحة العالمية تُحذّر الشباب من سلالة "كورونا" الجديدة