الجوز والمكسرات

تناول ما يملأ تقريبا الكف، أي نحو 40 غراما، يوميا من غالبية المكسرات، كالجوز أو اللوز أو الفستق الحلبي أو الصنوبر، يمكنه أن يقلل من خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب. فالمكسرات تحتوي على نوعية خفيفة وصحية من الزيوت النباتية غير المشبعة، وهي غنية بالألياف النباتية الذائبة، كما تحتوي على مواد الستانول النباتية المضادة للكولسترول إضافة إلى المواد المضادة للأكسدة والمعادن والأملاح والفيتامينات الطبيعية والصحية للشرايين القلبية. وقد أجريت دراسة إسبانية أثبتت أن تناول ما يملأ الكف من الجوز، أو عين الجمل، مع الوجبات الغنية بالدهون الحيوانية المشبعة، يؤدي إلى حماية الشرايين القلبية من الآثار السلبية المحتملة لتك الشحوم الحيوانية. ويضيف موقع مجتمعي أن المحتوى العالي لـ"الدهون العديدة غير المشبعة" في الجوز، والمواد المضادة للأكسدة، ومركبات أرجنين يسهم في جعل الشرايين أكثر مرونة ويخفف من حدة عمليات الالتهابات فيها، ويقلل من احتمالات ترسب الكولسترول داخل جدرانها، ويخفض نسبة كولسترول الدم. نذكر أن مركّبات أرجنين هي الأساس في تكوين مركب أكسيد النتريك، وهو مادة موسّعة للشرايين. وينصح موقع مجتمعي الذين يواجهون صعوبات في النوم في رمضان بتناول الجوز فقد أثبتت الدراسات أن الجوز له دور في تسهيل الخلود للنوم. فتناول أربع ثمار من الجوز يسهم في رفع نسبة هرمون ميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعدنا على النوم الطبيعي