كانبيرا ـ وكالات
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ملبورن بأستراليا عن معلومات جديدة ومثيرة للغاية بشأن نبات الكافا المعروف، والذى يستخدم بين قطاع كبير من الناس للحد من القلق والتوتر والضغوط النفسية. وأكد الباحثون أنهم تمكنوا من إجراء أول تجربة إكلينيكية على مستوى العالم تثبت أن نبات الكافا، والذى ينمو فى المحيط الهادى الجنوبى وينتمى إلى الفصيلة الفلفلية، يساهم بشكل ملحوظ فى الحد من أعراض القلق المزمن وتخفيف الضغوط المزمنة التى يعانى منها المرضى. وأثبتت التجارب أن نبات الكافا يصلح أن يكون بديلاً كفئاً للمستحضرات الصيدلية والأدوية المختلفة وأكثر فاعلية منها فى علاج عشرات الملايين من الأشخاص المصابين باضطرابات القلق المزمن، ويتميز بأنه لا يتسبب فى حدوث آثار جانبية كثيرة كما يحدث عند تناول الأدوية الكيميائية، وكما أنها تقلل من احتمالية اعتماد المرضى عليها أو إدمانها كما يحدث مع أدوية القلق، مؤكدين أن تلك النتائج سترفع من قيمة نبات الكافا وسترفع من الطلب على شرائه. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of Clinical Psychopharmacology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث عشر من شهر مايو الجارى.