يعتزم البرلمان الأسترالي التحقيق بشأن سوء المعاملة والانتهاكات التي تعرض لها عشرات الأطفال والطلاب بالمؤسسات التابعة للقوات المسلحة خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر رسمية، الاثنين.
وسيتركز التحقيق على 220 طفلا يعتقد أنهم تعرضوا لسوء معاملة أو انتهاكات في قاعدة «ليوين» البحرية بولاية أستراليا الغربية، وعلى 70 طالبا عسكريا تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما عانوا من انتهاكات جنسية أو سوء معاملة في أكاديمية قوات الدفاع الأسترالي في كانبيرا.
وحتى الآن حصل 500 من أفراد القوات المسلحة المتقاعدين أو الذين مازالوا في الخدمة على تعويض تصل قيمته إلى 46 ألفا و335 دولارا، بسبب تعرضهم لهذا النوع من الاعتداءات، حسبما نقلت صحيفة «ذا أوستراليان».
ومن بين هذه الحالات الـ500، لجأ 45 شخصا إلى الشرطة لإمكانية رفع دعوى جنائية لاتهامات تتعلق باعتداءات جنسية أو تهديدات أو تحرش أو مضايقات.
وسيقوم فريق تم تشكيله للتحقيق في هذه الشكاوى بإعداد تقرير يشمل الاعتداءات التي ارتكبت في قاعدة ليوين، وسيتم تقديمه لوزير الدفاع ديفيد جونسون، وللنائب العام جورج برانديس، الشهر المقبل، حسبما نقلت الصحيفة عن رئيس فريق التحقيق، لين روبرتس سميث.