سيدني ـ العرب اليوم
اشتعلت سماء سيدني في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بالألعاب النارية والمؤثرات الخاصة مساء اليوم الثلاثاء بمناسبة الانتقال إلى العام الجديد، لكن دبي هي التي ستقدم أضخم عرض ألعاب نارية في العالم. وأطلقت أطنان من المفرقعات والألعاب النارية على شكل باقات ملونة من على مقربة من أوبرا سيدني للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات. والاحتفالات التي حضرها نحو 1.6 مليون شخص، كلفت ستة ملايين دولار أسترالي (3.8 ملايين يورو) حسبما قال رئيس بلدية المدينة الأسترالية الكبيرة كلوفر مور، مؤكدًا أنه ثمن أجمل احتفال برأس السنة في العالم في أجمل مرفأ في العالم. وتجمع آلاف السياح منذ مساء الاثنين، في المرفأ للتأكد من أنهم يقفون في الصفوف الأمامية. وأُطلقت أول دفعة من الالعاب النارية فوق مرفأ سيدني قبل ثلاث ساعات من منتصف الليل بالتوقيت المحلي. أما دبي التي حصلت للتو على شرف تنظيم المعرض العالمي في العام 2020، تستعد هي أيضا لاحتفالات ضخمة بمناسبة رأس السنة مع عرض للألعاب النارية سيضيء سماء الإمارة على مدى ست دقائق. ومن المتوقع إطلاق ما لا يقل عن 400 ألف مقذوفة من جزيرة نخلة جميرا و جزر العالم” قبالة شواطئ دبي. وتأمل دبي من خلال عرض الألعاب النارية هذه التي ستطلق من 400 موقع، وسيعمل عليها 200 فني لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، على ما قالت السلطات من دون أن تكشف عن كلفة العرض. وتريد دبي من خلال ذلك تعزيز مكانتها كوجهة سياحية بفضل مشاريع متنوعة بعضها ضخم جدًا مثل برج خليفة وهو الأعلى في العالم ويبلغ ارتفاعه 828 مترا. وكان سكان جزر تونغا في المحيط الهادئ من أول المحتفلين بحلول السنة الجديدة عبر مراسم انتهت باطلاق طلقة مدفع مصنوع من خشب الخيزران. وتنتقل الاحتفالات بعد ذلك إلى آسيا، ففي هونج كونج تُطلق ألعاب نارية فوق ناطحات السحاب، وانطلاقًا من قوارب مصطفة على طول كيلومتر في خليج فيكتوريا. وفي سيول، سيدق الجرس البرونزي العائد إلى القرن الخامس عشر، 33 مرة عند منتصف الليل.