انخفضت جرائم القتل في المدن الأميركية الرئيسية، أي نيويورك ولوس انجليس وشيكاغو، بنسبة 20% تقريبا سنة 2013، لكنها ارتفعت في العاصمة الفدرالية واشنطن التي شهدت عملية إطلاق نار في مجمع للقوات البحرية، بحسب معطيات رسمية. وتعزز هذه النتائج الانخفاض المسجل منذ عدة سنوات، بعد أن بلغ عدد جرائم القتل مستويات قياسية في التسعينيات. وفي نيويورك "شمال شرق" التي تضم 8,4 ملايين نسمة بحسب مكتب التعداد، تم إحصاء 333 عملية قتل واغتيال حتى تاريخ التاسع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر. وقد انخفضت بالتالي هذه الجرائم بنسبة 20% بالمقارنة مع العام 2012 عندما سجلت 417 جريمة. والأمر سيان بالنسبة إلى لوس أنجليس "غرب" التي تضم 3,9 ملايين نسمة والتي شهدت حتى تاريخ الحادي والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 246 عملية قتل واغتيال، في مقابل 295 جريمة من هذا القبيل في العام 2012. أما في شيكاغو "شرق" حيث يعيش 2,7 مليون شخص، فقد سجلت 407 عمليات قتل واغتيال حتى تاريخ السابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر، في مقابل 501 سنة 2012 و435 سنة 2011. ولم يشمل هذا الانخفاض العاصمة الفدرالية واشنطن "شرق" بسكانها البالغ عددهم 630 ألف نسمة، إذ ارتفعت جرائم القتل بنسبة 17% في العام 2013 مع 103 جرائم مسجلة بعد الانخفاض القياسي الذي شهدته العاصمة سنة 2012 عندما تراجعت نسبة الجرائم إلى 88 عملية. ويعزى هذا الارتفاع في جملة أسبابه إلى عملية إطلاق نار اوقعت في السادس عشر من أيلول/سبتمبر في مبنى تابع للقوات البحرية في حي نايفي يارد وأودت بحياة 12 شخصا.