ديلما روسيف

تمثل رئيسة البرازيل ديلما روسيف، اليوم الاثنين، أمام مجلس الشيوخ لتدافع عن نفسها شخصيا فى إجراءات إقالتها فى محاولة أخيرة لمنع إقالتها المرجحة التى ستنهى 13 عاما، من حكم اليسار فى أكبر بلد فى أمريكا اللاتينية.

وسيسمح لروسيف بالتحدث فى المجلس ثلاثين دقيقة ستقرر بعدها ما اذا كانت ستقبل او لا تقبل الرد على اسئلة البرلمانيين. وفى حال قبولها ذلك، سيمهل كل عضو خمس دقائق يتحدث خلالها، وستجرى بعد ذلك مناقشات طويلة قبل التصويت النهائى الثلاثاء او الاربعاء.

ولاقالة روسيف نهائيا، يفترض ان يوافق ثلثا اعضاء مجلس الشيوخ -- اى 54 من اصل 81 --. وستكون هذه الخطوة سابقة فى تاريخ البرازيل.

وقال احد مستشارى روسيف لوكالة فرانس برس ان الرئيسة التى علقت مهامها ستتوجه الى هذا اللقاء التاريخى "وهى مطمئنة" وان كانت كل التوقعات ترجح اقلة هذه المناضلة السابقة التى تبلغ من العمر 68 عاما وسجنت وعذبت فى عهد الحكم الديكتاتورى العسكرى (1964-1985).