أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنه يتعين علي الصين والهند ونيبال تعزيز "التفاعل السليم من أجل تحقيق نتائج مربحة لكل الأطراف". كما هنأت الصين - وفق ما نقلته صحيفة (تايمز أوف انديا) الهندية - خادج براساد شارما أولي لتوليه رئاسة وزراء الحكومة النيبالية والذي يعتبر على نطاق واسع مؤيدا للصين.

وصرح أولي بأنه يريد تعميق العلاقات مع الصين لاستكشاف المزيد من الخيارات والحصول على مزيد من النفوذ في تعامله مع الهند "تمشيا مع العصر".

وأضاف أولي إنه يريد "تحديث" العلاقات مع الهند "تمشيا مع العصر" ، ولكنه في نفس الوقت سيعيد إحياء مشروع الطاقة الكهرومائية الذي تدعمه الصين وبقية 5ر2 مليار دولار وتم إلغاؤه من قبل الحكومة السابقة نظرا للتجاوزات. ومن جانبه ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ ـ في مؤتمر صحفي ـ أن الصين ترغب في العمل مع حكومة نيبال الجديدة لتعزيز التعاون الودي بين البلدين في كافة المجالات وتحقيق التنمية المشتركة ، ومن ثم الاسهام في الاستقرار والرخاء الإقليميين.

وحول تعليقات أولي بشأن نهجه المخطط للعلاقات مع الهند والصين قال جينغ "إن الصين ونيبال والهند دول جوار مهمة لبعضها البعض، وإن على الأطراف الثلاثة تعزيز التفاعل السليم من أجل تحقيق نتائج مربحة لكل الأطراف".