الشرطة في لندن

توفي، أمس، السفاح الشهير “دينيس نيلسن” خلف قضبان السجن، والذي ذبح 15 شابًا على مدار سنوات، المعروف بصاحب التاريخ المرعب من جرائم القتل فى بريطانيا.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، كان السفاح البالغ من العمر 72 عامًا، يعمل موظفًا سابقًا في الخدمة المدنية، حيث ذبح اكثر من 15 شابا وقام بسلخ العديد من ضحاياه في منزله بمدينة “موسويل هيل” شمال لندن.

وكان معظم ضحايا السفاح “نيلسن” من المثليين أو الرجال المشردين الذين كانوا يتنقلون بين المناطق عبر شوارع لندن، حيث كان يستدرجهم من خلال دعوتهم إلى منزله وإغرائهم بتناول الطعام وتناول الكحول قبل قتلهم، ثم يخنقهم لأنها أفضل وسيلة بالنسبة له للتخلص منهم، وهذا طبقا من وجهة نظره.

وبعد ذلك يقوم السفاح بسلخ ضحاياه ويشرّحهم في منزله، ثم يدفن رفاتهم في حديقة بيته، بعد أن يغلى رؤوسهم في وعاء كبير للتخلص من أدمغتهم، أما باقي أجسادهم فيخزنها في أكياس بلاستيكية، وبمجرد تفاقم الرائحة العفنة يرمي أطرافهم أسفل المراحيض والمصارف، وهنا كانت مفاجأة القدر عندما تسبب هذا الأمر في انسداد كبير بمواسير الصرف، الأمر الذى كشف سره.

وألقت الشرطة القبض على السفاح وهو عائد من عمله إلى منزله، ليعترف بقتله اكثر 15 شابًا خلال التحقيقات، وذلك في عام 1983 بعد سنوات من عمليات القتل المفزعة، وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.