الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوا عن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، الذي أقر بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وكان فلين من بين مساعدين سابقين للرئيس ترامب أدينوا خلال تحقيق لوزارة العدل في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

واعترف في عام 2017 بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الاتصالات مع المبعوث الروسي، ثمّ حاول سحب اعترافاته.

وتفاعل فلين مع إعلان الرئيس، من خلال نشر تغريدة تحتوي على رمز للعلم الأمريكي وآية من الإنجيل.

وتقول الآية: "فيحاربونك ولا يقدرون عليك، لأني معك، لأنقذك، يقول الرب".

ويرى أنصار فلين أنه كان ضحية محاولات من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للتشكيك في شريعة إدارة ترامب بمزاعم حول تدخل روسي في الانتخابات.

وقاد جيرولد نادلر، رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي، إدانة الديمقراطيين لقرار ترامب العفو عن فلين.

وأصدر بياناً سريعاً قال فيه: "هذا العفو غير مستحق، وغير مبدئي، وصمة أخرى على إرث الرئيس ترامب المستمر في التقلص بسرعة".

من هو مايكل فلين؟

كان من أوائل المؤيدين المتحمسين لترامب خلال حملة عام 2016 الرئاسية، على الرغم من أنه لطالما كان ديمقراطياً خلال حياته قبل ذلك.

وكان فلين من بين التعيينات الأولى للرئيس الجديد - إذ عيّنه ترامب بعد أيام فقط من فوزه في الانتخابات.

واتفق الطرفان على العديد من القضايا، بما في ذلك مزايا توثيق العلاقات مع روسيا، وإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني، ومكافحة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية.

لكن باراك أوباما كان قد حذّر من توظيف فلين. ففي عام 2014، أقالت إدارة أوباما فلين من منصبه كرئيس لوكالة استخبارات الدفاع.

واشتكى فلين، الذي خدم ثلاثة عقود في الجيش الأمريكي، من الإطاحة به حينها لقوله حقائق قاسية عن الحرب على التطرف الإسلامي، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا :

حملة ترامب تنفي سحب دعوى قضائية في بنسلفانيا

أعضاء في"الشيوخ" الأمريكي يطالبون "فيسبوك" بمواجهة المحتوى المعادي للإسلام