الدار البيضاء ـ جميلة عمر
قضت المحكمة الإبتدائية في الناظور الجمعة على قاصرين متهمين بـ "الإخلال العلني بالحياء" بعقوبة التوبيخ، وتبرئتهما من باقي التهم المتمثلة في "هتك عرض قاصر من دون عنف والتحريض على الفساد ونشر صور إباحية في مواقع اجتماعية"، كما برأت القاصر الثالث الذي قام بتصويرهما في "وضعية مخلة بالحياء" من المنسوب إليه على خلفية ما بات يعرف بفضيحة "البوسة" أو "القبلة" في الشارع العام. وقد تمت متابعة الأحداث الثلاثة بناء على شكاية تقدمت بها "المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان" للمحكمة طالبت فيها بفتح تحقيق ضد قاصرين أخلوا بالحياء العامة في الناظور. وبناء على هذه الشكوى، تم إيقاف القاصرين الثلاثة في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعدما نشر موقع إخباري محلي صور القبلة بين تلميذ وتلميذة على موقع "الفيسبوك"، كما تم اعتقال التلميذ الثالث الذي التقط لهما الصورة، ووضع القاصرون الثلاثة بعد اعتقالهم، طيلة ثلاثة أيام بعيدا عن أهلهم فى مركز لرعاية الأحداث فى مدينة فاس، إلا أن قاضي الجلسة أمر بإطلاق سراحهم بعد التعبئة الكبيرة لدعم القاصرين، إذ خلف اعتقالهم موجة استياء على الشبكات الاجتماعية.