على انغام موسيقى فالس غجرية افتتح روبرت كينيدي جونيور وابنته كيرا (18 عاما) ابنة ابن شقيق الرئيس جون كينيدي قبيل منتصف ليل السبت حفلة المبتدئات الراقصة في باريس التي يذهب ريعها لمؤسسة "اطفال اسيا". وهذه الحفلة الراقصة السنوية المأخوذة من تقليد في البلاط الملكي البريطاني، تعتبر من المناسبات الاجتماعية الرئيسية وتضم كل عام عشرين شابة غالبيتهن من عائلات ميسورة تتم دعوتهن "لدخول المجتمع". وللمرة الاولى شاركت في الحفلة شابة من عائلة عادية اختيرت بفضل جدارتها تدعى لور مارب وهي ابنة سائق سارة اجرة وحفيدة عامل مرفأ يبلغ حاصل الذكاء لديها 161 اي اكثر من البرت اينشتاين. وشأنها في ذلك شأن المبتدئات الاخريات اللواتي ينتمين الى الطبقة الارستقراطية او انهن بنات سياسيين او صناعيين كبار، رقصت هذه التلميذة الثانوية الفالس مع والدها الذي بدا عليه التأثر في فندق فخم في ساحة كونكورد. وقال سائق سيارة الاجرة الذي ارتدى بزة سموكينغ للمرة الاولى "انه حلم ! لا زلت غير مصدق". وتمثلت بريطانيا ايضا بليدي اميليا ويندسور قريبة الاميرين وليام وهاري فجدها هو دوق كنت ادوارد ابن عم الملكة اليزابيث الثانية. وقد مرت مبتدئات من حوالى 15 دولة من بينها فرنسا والصين واستراليا بفساتين من مجموعات الملابس الراقية. ومن بين الشباب الذين رافقن المبتدئات انطوني غصن (19 عاما) نجل كارلوس غصن رئيس مجلس ادارة مجموعة رينو-نيسان الذي شاركت بناته في حفلة المبتدئات الراقصة في السنوات الماضية. واعتبرت كينيدي ان الحفلة تشكل خصوصا "الحدث الرئيسي الاخير الذي تختبره مع والدي بصفتي شابة" موضحة انها ترغب في ان تكون مصممة ازياء. وشاركت في السنوات الاخيرة في هذه الحفلة بنات سيلفستر ستالون وديمي مور وبروس ويليس واندي ماكدويل وكلينت ايستوود. ويزيد الاقبال على هذه الحفلة سنة بعد اخرى وقد ادرجتها مجلة فوربز منذ العام 2005 كاحدى المناسبات الاجتماعية الرئيسية. وتهدف الحفلة الى جمع الاموال لمؤسسة "اطفال آسيا" التي تعنى بتطوير وصول الشابات لفقيرات الى المدارس في جنوب شرق اسيا. وفي كل سنة تمول الاموال التي تجمع بفضل الحفلة ارسال نحو 900 فتاة في لاوس والفيليبين الى المدرسة.