توصلت حكومتا أستراليا والولايات المتحدة إلى اتفاق لإعادة توطين مئات اللاجئين وطالبي اللجوء الموجودين في مراكز اعتقال تديرها أستراليا في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول ووزير الهجرة بيتر دوتون الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني، "إن اتفاق إعادة التوطين لن يسري إلا على اللاجئين الموجودين حاليا في مراكز الاحتجاز، جاء هذا القرار بعد شهور من التخطيط إنه اتفاق لمرة واحدة، ولن يتم تكراره"، لافتا إلى أنه لن يتم استعجال العملية.

وأضاف تيرنبول أن "هناك مسوؤلين أمريكيين من وزارة الأمن الداخلي سيأتون إلى أستراليا لبدء العملية خلال الأيام القليلة القادمة، إلا إننا لن نضع جداول زمنية".

ويوجد حاليا 872 من طالبي اللجوء ممن حاولوا الدخول بطريقة غير شرعية عبر القوارب إلى أستراليا في جزيرة مانوس و390 في مركز ناورو.

وأوضح دوتون أن الحكومة في المراحل النهائية من المفاوضات مع المسؤولين في جزيرة ناورو حول منح تأشيرة دخول مدتها 20 عاما، بحيث تكون متاحة لأولئك الذين يرفضون عرض إعادة التوطين في الولايات المتحدة، "إننا ما نزال نعتمد على العمليات الإقليمية، وهذا هو السبب وراء إبقاء ناورو على وضعها الحالي إلى الأبد".

وتابع "ليكن ذلك بمثابة رسالة واضحة للغاية لأولئك الأشخاص مفادها بأن أقدامهم لن تطأ الأراضي الأسترالية".

وتستوقف أستراليا جميع المهاجرين القادمين عبر البحر وتبحث طلبات اللجوء التي يقدمونها دون دخولهم أراضيها، حيث يتم ذلك في مراكز لبحث طلبات اللجوء تديرها أستراليا في جزيرة ناورو وفي بابوا غينيا الجديدة .