الكسندر لافرينتيف

 دعت موسكو المجموعات السورية المسلحة إلى عدم وضع شروط مسبقة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في منتجع سوتشي جنوب روسيا.

وقال الكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسي اليوم الثلاثاء في ختام الجولة السابعة من مباحثات أستانا "أدعو المجموعات المسلحة للمجيء إلى روسيا لطرح رؤيتها حول الحل السياسي"، مشيرا إلى أن موسكو تعول على مشاركة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في مؤتمر الحوار الوطني.

وأضاف أن مسألة حكومة وحدة وطنية سورية قد تطرح في سوتشي ولكن الأهم هو الإصلاح الدستوري والانتخابات البرلمانية والرئاسية.

واعتبر لافرينتيف أنه يمكن إجراء انتخابات مبكرة في سوريا قبل انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد والبرلمان في حال اتفق السوريون على الدستور والقضايا الأخرى.

وكشف أنه كانت هناك عدة خيارات لاستضافة الحوار السوري قبل أن يتقرر تنظيمه في روسيا.

من جهة أخرى أكد رئيس الوفد الروسي أن "الحرب ضد عصابة "داعش" الارهابية توشك على نهايتها وذلك يدفعنا للتفكير في بدء التسوية السياسية"، مشددا على أن "المجموعات الإرهابية تعيق وقف الأعمال القتالية بسوريا ونحن نكافح ضدها".

وتابع أنه تم بحث الوضع في مدينة إدلب السورية خلال لقاء أستانا السابع وعملية نشر مراقبين هناك، مضيفا أن تنظيم "جبهة النصرة" يعرقل العمل بهذا الخصوص.

هذا وأفادت الوثيقة الختامية للجولة السابعة من مباحثات أستانا المنعقدة في العاصمة الكازخستانية، بأن الجولة الثامنة من المباحثات ستعقد في النصف الثاني من شهر كانون الأول المقبل.

وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف في البيان الخاتمي للجولة: "إن الدول الضامنة لمحادثات أستانا "روسيا وتركيا وإيران" اتفقت، وفق الوثيقة، على بحث عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري".

وأضاف البيان أن الدول الضامنة اتفقت على بحث المقترح الروسي حول عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، في إطار عملية جنيف برعاية الأمم المتحدة.