باكستاني تخفى في نقاب واغتصب طفل

قضت محكمة إماراتية بالإعدام لشاب باكستاني بعد إدانته بالاعتداء جنسيا على طفل يبلغ من العمر 11 عاما، وقتله على سطح البناية السكنية التي يقطن بها الطفل في العاصمة أبوظبي، خلال شهر رمضان الماضي، وتنظر محكمة الاستئناف في أبوظبي القضية من جديد يوم 17 من أبريل/نيسان المقبل بعدما تقدم محامي المتهم بمذكرة دفاعية طالبا البراءة لموكله لتضارب الأقوال في التحقيقات، بعد صدور حكم أول درجة بإعدام المتهم.

ويرتبط المتهم بعلاقة قرابة مع ذوي الطفل، إذ أنه شقيق زوجة والده، علما بأن والد الطفل باكستاني وأمه روسية، كانت قد أوكلت لوالده رعايته في أبوظبي حيث يعيش مع زوجته الثانية بعد انفصالهما، وكان المتهم يتردد على المنزل متعللا بزيارة شقيقته بينما كان يتودد للطفل، قبل أن يخطط لتنفيذ جريمته، إذ ارتدى نقابا وانتظر الطفل الذي يدعى "ادان" أثناء خروجه لصلاة العصر، وطلب منه المساعدة فاستجاب الطفل لمن اعتقدها امرأة، واستدرجه المتهم لسطح البناية، حيث نفذ جريمته قبل أن يقتله ويترك الجثة التي عثر عليها بعض العمال بعد يومين، وطالب والدي الطفل المحكمة بالقصاص من قاتل ابنهما، الذي رصدت كاميرات المراقبة بالبناية تحركاته واصطحابه للطفل حتى سطح البناية يوم وقوع الجريمة.