القاهرة - العرب اليوم
واجه قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب، تعليق دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى بلاده، موجة انتقادات من قبل العالم الإسلامي وأوروبا على السواء.
وبينما رأت الجامعة العربية القرار "نوعا من التمييز" ضد المسلمين، أكد الاتحاد الأوروبي دعمه واستقباله للمهاجرين بغض النظر عن الديانة والجنس والجنسية.
ووقع ترامب يوم الجمعة الماضي قرارا يعلق قدوم اللاجئين السوريين، ويمنع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى بلاده لمدة ثلاثة أشهر، بهدف حماية الولايات المتحدة من " الارهابيين الإسلاميين المتطرفين".
وبموجب هذا القرار، لن يتم إصدار أي تأشيرات دخول لمدة تسعين يوما لمهاجرين أو مسافرين من دول العراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، إلى جانب إيران.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط اليوم (الأحد) عن" قلقه العميق" من " القيود غير المبررة" التي فرضتها الإدارة الأمريكية على دخول مواطني عدة دول عربية للأراضي الأمريكية.
واعتبر ابوالغيط في بيان أن "هذه القيود تتناقض مع التطورات الإيجابية التي شهدها العالم على مدار العقود الأخيرة، والتي اتسمت بالانفتاح بين الدول في السماح بحرية تنقل الأفراد في إطار حركة العولمة وتنامي التواصل بين المجتمعات الإنسانية، خاصة إذا لم تكن هناك مبررات أمنية أو ما يخل بسيادة الدول على نحو يمنع ذلك".