مركز جنيف لحقوق الأنسان

ناشد مركز جنيف لحقوق الأنسان والحوار العالمي المجتمع الدولي لتوفير المساعدة المالية والفنية والمادية من أجل توفير مساكن وملاذات مناسبة لأيواء ما يقارب 500 الف لاجىء من أقلية الروهينجا الذين وجدوا أنفسهم عالقين في بنغلاديش بعد نزوجهم قسرا هربا من الظلم والاضطهاد في ماينمار.

واكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس المركز بمناسبة الاحتفال بيوم السكان العالمي الذي يوافق الثاني من اكتوبر أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية توفير الدعم والمساعدة للدول المجاورة التي توفر ملاذا لمواطني الروهينجا الفارين من الاضطهاد والتطهير العرقي وسوء المعاملة في ماينمار.

وأضاف أن توفير الملاذ المناسب للاجئين هو حق تنص عليه المادة 21 من المعاهدة الخاصة بأوضاع اللاجئين والمادة 18 من المباديء الأرشادية الخاصة بالنازحين. ويضمن القانون الدولي الوفاء بهذا الحق وتوفير ملاذ وسكن مناسب للاجئين المجبرين على النزوح.جاء ذلك في تقرير اصدره المركز بهذه المناسبة وأكد القاسم تأييده للدعوات الصادرة عن الأمم المتحدة لحكومة ماينمار للسماح للجنة دولية لتقصي الحقائق من أجل التحقيق في إنتهاكات حقوق الأنسان التي أرتكبت ضد مواطني الروهينجا على يد القوات الأمنية البورمية وذلك تنفيذا للقرار رقم 34/22 الذي إعتمده مجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة بتاريخ 24 مارس 2017.

وعبر رئيس مركز جنيف عن قلقه بشأن التقارير الأخيرة التي تحذر من إنتشار الأمراض والجوع في مخيمات الروهينجا نتيجة لعدم توفر الغذاء والماء والخدمات الصحية.