كوالالمبور - العرب اليوم
أعلن رئيس الحكومة الماليزية الجديد مهاتير محمد الاثنين، التخلى عن مشروع ربط بلاده بسنغافورة بقطار فائق السرعة.
ويسعى محمد العائد إلى السلطة بعد فوز انتخابى مفاجىء للمعارضة على ائتلاف نجيب عبد الرزاق، إلى تصحيح الوضع المالى لماليزيا الذى قال إنه تدهور بسبب تورط الحكومة السابقة فى فضائح مالية.
وقال إنه اتخذ "قرارا نهائيا" بالتخلى عن مشروع الربط الحديدى الفائق السرعة بين كولالمبور وسنغافورة الموقع فى 2016 والهادف إلى تقليص مدة الرحلة إلى 90 دقيقة بدلا من 5 ساعات حاليا عبر الطريق ونحو ساعة طيران جوا.
وقال مهاتير محمد (92 عاما) إن "هذا (المشروع) لا يجلب أى ربح، وسيكلف الكثير من المال ولن نربح منه شيئا".
وأضاف "طبيعى سنجرى مباحثات مع سنغافورة التى لدينا معها اتفاق" مشيرا إلى أنه لا يعرف كم من الوقت سيحتاج تطبيق قراره.
ولم يتوفر أى رد فعل فورا من وزارة النقل فى سنغافورة.
وبحسب مهاتير محمد فانه قد يتعين على ماليزيا أن تدفع تعويضات تصل إلى 125,7 مليون دولار.
ولم يصدر أى رقم رسمى بشأن كلفة المشروع لكن محللين قدروا الكلفة فى 2016 ب 15 مليار دولار.