أعلنت البحرية الأميركية عن فقدان 10 من المارينز وإصابة خمسة آخرين بجروح في حادث اصطدام بين سفينة حربية أميركية وبين ناقلة نفط قبالة سواحل سنغافورة في بحر الصين، وذلك في ثاني حادث من نوعه تتعرض له البحرية الأميركية خلال شهرين، والرابع منذ بداية العام الحالي.

وقال مسؤولون في البحرية الأميركية إن حاملة الصواريخ "يو اس اس جون ماكين" اصطدمت في مضيق ملقة بناقلة النفط Alnic MC ما ألحق أضرارا بالمدمرة الأميركية أسفرت عن اختفاء عشرة ملاحين، وإصابة خمسة.

وأشار المسؤولون إلى أنه يجري سحب المدمرة إلى أحد الموانئ في سنغافورة، بينما تواصل مروحيات من حاملة الطائرات "يو اس اس أميركا" وسفن تابعة لسنغافورة عمليات البحث عن الجنود المفقودين.

ويأتي الحادث بعد شهرين من اصطدام المدمرة فيتزجيرالد مع ناقلة يابانية، ما أدى إلى مقتل سبعة من جنود البحرية الأميركية، وبعد إجراء تحقيقات حول أسباب الحادث قررت البحرية الأميركية قبل يومين طرد الضابطين المسؤولين عن المدمرة بسبب اتهامهما بالإهمال.

وفي مطلع العام وقع حادثان آخران بين قطع بحرية أميركية وسفن صيد قرب اليابان وكوريا الجنوبية، ما يطرح علامات استفهام حول أسباب وقوع هذه الحوادث، وما إذا كان لها علاقة بحالة الترهل التي أصابت الأسطول الحربي الأميركي وحاجته الماسة لإعادة التأهيل والتحديث.