موسكو - العرب اليوم
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، أنّ تواجد بلاده وإيران في سورية، "شرعي" لأنه "بدعوة من الحكومة السورية الشرعية، على خلاف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنّ من يمثل "الخطر الأكبر" في سورية هم من أسماهم بـ "المسلحين الملتصقين بفصائل المعارضة" التي تدعمها الولايات المتحدة، ومضيفًا أن تصريحات البنتاغون عن عدم خروج الولايات المتحدة من سورية "تتعارض مع اتفاقيات جنيف".
وأوضح أن الاتفاقات الروسية الأميركية الأردنية تفترض سحب "تشكيلات غير سورية" من جنوبي سورية، مشيرًا إلى أن موسكو بحثت مع واشنطن آلية عمل اتفاق "تخفيف التصعيد" جنوبي سورية فقط، دون التطرق إلى خروج "قوات موالية لإيران"، وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف قال أمس الاثنين، إن الاتفاق الذي أقرته واشنطن وموسكو جنوبي سورية "لم يتطرق أبدا" إلى سحب القوات الإيرانية من المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في وقت سابق اليوم، أن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" لن يغادر سورية قبل إيجاد حل سياسي في البلاد، ورفضت من روسيا والولايات المتحدة الأميركية أيلول الفائت، طلب إسرائيل بإخلاء شريطها الحدودي مع سورية من أي تواجد لميليشيات إيرانية، ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد".