وجهت فرنسا صدمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسبب القدس بعد إعلانها رفضها الشديد لقراره بشأن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، حيث أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرًا هذا القرار أحاديًا، داعيًا الجميع إلى ضبط النفس في المنطقة.

وكان قد أعلن ترامب، اعتبار بلاده القدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل بدلًا من تل أبيب، وقال في كلمة له: "أعتبر ذلك بداية مبادرة جديدة للنزاع بين إسرائيل وفلسطين، والكونغرس سبق وأقر بضرورة اعتبار القدس عاصمةً لإسرائيل قبل 20 عامًا.. بعدها تم تصويت من مجلس الشيوخ على ذلك”.

وتابع ترامب: “كل رؤساء أميركا السابقين أجلوا اتخاذ هذا القرار على اعتبار أن تأجيل ذلك يساهم في عملية السلام، والبعض يقول بإنهم كانوا جبناء، الرؤساء السابقون لم يفوا بالعهد.. لكني أفي بعهدي الآن»، وواصل: «الوقت حان للاعتراف رسميًا بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل”.

وكان قد اشتعل موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بهاشتاغ “القدس عاصمه فلسطين الأبديه” عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتزامه نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل.

واحتل الهاشتاغ السابق ذكره صدارة قائمة الأكثر تداولًا عالميًا بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، للتأكيد على الرفض الكبير لقرار الرئيس الأميركي، حيث قال أحد رواد الموقع: "هِي أرضٍ مبآرَكة وبُوركّت وبُوركَ مآحولهَا إلى آبد العَالمين،كما قال ربنآ:”الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا”،منصورة بإذن الله يآ أُرضنا”.

وكتبت أخرى: "حتى لو أعلن ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل لا فائدة من هذا الإعلان كلنا نعلم علم اليقين أن القدس ستبقى دومًا عاصمة لفلسطين وستبقى في قلب كل عربي شريف حتى يرث الله الأرض ومن عليها”، كما كتب حساب باسم ولد الديرة: "عاصمة فلسطين الأبدية وفي قلوب ووجدان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وسوف تعود يومًا رغم أنف من أبى".