الجيش الصيني

قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الإثنين: إنها تتابع عن كثب التدريبات البحرية هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وحثت البلدين على ممارسة ضبط النفس وعدم تأجيج التوترات في المنطقة.
وثار غضب الصين بسبب قرار نشر نظام أمريكي متطور مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية قائلة إن هذا النظام سيهدد أمن الصين ولن يساهم في تهدئة الأوضاع مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

وتقول سول وواشنطن إن النظام الصاروخي لن يستخدم سوى في الأغراض الدفاعية ضد صواريخ كورية شمالية ونفتا أن يكون النظام موجها ضد الصين.
وفي بيان مقتضب قالت وزارة الدفاع الصينية إنها "تتابع عن كثب" التدريبات البحرية المشتركة بين واشنطن وسول والتي تشارك فيها حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان.

وأضافت الوزارة دون الخوض في تفاصيل "نأمل أن يلتزم الجانبان المعنيان الهدوء وأن يمارسا ضبط النفس وألا يقوما بأي شيء من شأنه تأجيج التوترات الإقليمية."
وتوترت الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية هذا العام بداية من التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية في يناير كانون الثاني ثم عملية إطلاق قمر صناعي وسلسلة من التجارب الصاروخية وصولا إلى خامس وأكبر تجربة نووية لبيونجيانج الشهر الماضي.
والصين هي أهم داعم اقتصادي ودبلوماسي لكوريا الشمالية لكن بكين استاءت من التجارب النووية والصاروخية ووافقت على فرض عقوبات شديدة من الأمم المتحدة على البلد المعزول.
لكن الصين تقول إن على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مسئولية تهدئة التوتر أيضا ويتضمن ذلك عدم إجراء تدريبات عسكرية.