إطلاق النار

  اعلنت سلطات الامن في ولاية تكساس الاميركية ان مطلق النار الذي قتل الاحد 26 شخصا داخل كنيسة بحسب حصيلة رسمية جديدة، كان مزودا برشاش وسترة واقية من الرصاص.

واوضح مسؤول قوات الامن في الولاية فريمان مارتن انه لم يتم تحديد هوية المشتبه باطلاقه النار "بشكل كامل"، لكنه قال ان الامر يتعلق بـ"شاب ابيض في العشرينات من العمر يرتدي ملابس سوداء".

وقد استطاع الشاب ان يلوذ بالفرار قبل ان يتم العثور عليه جثة هامدة داخل سيارته من دون ان يتضح في الحال ما اذا كان قد انتحر او ان احدا اطلق عليه النار.

وكان منفذ العملية قد فتح النار الاحد داخل كنيسة بتكساس اثناء الصلاة في هذه الولاية الواقعة جنوبي الولايات المتحدة، التي ما زالت في حالة من الصدمة جراء اسوأ حادث اطلاق نار بتاريخها في تشرين الاول في لاس فيغاس.

ونقلت القناة المحلية "كاي إس آي تي 12" على موقعها الالكتروني، عن شاهد عيان قوله انه رأى رجلا يدخل الكنيسة ثم بدأ يطلق النار على المصلين الذين كانوا يقيمون احتفالا دينيا.

وبحسب وسائل اعلام، فإن نحو خمسين شخصا كانوا موجودين بالكنيسة.

وكان نواب في الكونغرس الأميركي قد كثّفوا جهودهم لاحتواء بيع الأسلحة النارية اثر مجزرة لاس فيغاس التي نفذها ستيفن بادوك في تشرين الاول، عندما اطلق النار على حشد يحضر حفلا موسيقيا موقعا 58 قتيلا و489 جريحا.

ودان بائعو الأسلحة في لاس فيغاس تلك المجزرة المروعة، لكنهم عارضوا اي خطة لتغيير قوانين بيع الأسلحة في الولايات المتحدة.