بوغوتا - العرب اليوم
طالب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بإجراء انتخابات جديدة في فنزويلا المجاورة، وذلك بعد الانتخابات المحلية المثيرة للجدل التي جرت أخيراً في الدولة التي تعصف بها أزمة سياسية حادة منذ فترة.
كانت السلطات الانتخابية في فنزويلا أعلنت مساء الأحد الماضي، فوز حزب الرئيس نيكولاس مادورو، الحزب الاشتراكي الموحد، في انتخابات اختيار المحافظين الجدد للولايات، لكن المعارضة رفضت الاعتراف بالنتائج، وفاز حزب مادورو في 17 ولاية من إجمالي الولايات الـ23، وذلك بعد فرز 96 % من الأصوات.
وكتب الرئيس الكولومبي الحائز على جائزة نوبل للسلام على تويتر أن "الحل هو إجراء انتخابات عامة والاستعانة بمراقبين أجانب وسلطة انتخابات مستقلة".
كان سانتوس اتهم مادورو في وقت سابق "باللعب بشكل غير نظيف" في الانتخابات.
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة السياسية والاقتصادية العنيفة في فنزويلا أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الفنزويليين إلى كولومبيا.
وفي سياق متصل، انتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الانتخابات المحلية في فنزويلا وطالبا بمزيد من الشفافية، لكن الحكومة الفنزويلية رفضت هذه الانتقادات واعتبرتها تدخلاً في شؤونها الداخلية.
يذكر أن الانتخابات المحلية كانت تعد بمثابة اختباراً للمزاج العام حيال مادورو الذي ثارت ضده احتجاجات عديدة هذا العام لقي خلالها أكثر من 100 شخص حتفهم.