أفاد شهود عيان بمقتل عشرة نيجيريين على الأقل الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني بمواجهات مع الشرطة في كانو كبرى مدن شمال البلاد خلال موكب ديني.

وقال شرطي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه إن "الزوار أصابوا أحد أفراد الشرطة وفتح رجالنا النار حين بدأوا باستخدام العنف". فيما أفاد شاهد عيان "نقلت عشر جثث في شاحنة للشرطة" فيما أحصى شهود آخرون 15 قتيلا.

وقال أحد الشهود الذي كان متواجدا في المكان "وصلت الشرطة وبدأت بإطلاق الغاز المسيل للدموع خلال موكب شيعي لتفريقهم" مضيفا "لقد رأيت 15 جثة على الأرض قبل أن تقوم الشرطة بنقلها".

واندلعت المواجهات حين قام أعضاء في حركة نيجيريا الإسلامية وهي مجموعة شيعية مؤيدة لإقامة نظام مثل الجمهورية الإسلامية في إيران في ولاية كادونا (شمال) بتنظيم موكب في ذكرى عاشوراء.

وخلال هذا الموكب الذي يمتد لعدة أيام يتوجه الزوار عادة من كانو إلى كادونا المدينة الكبرى الأخرى في شمال البلاد حيث حظرت السلطات حركة نيجيريا الإسلامية.