نيويورك -العرب اليوم
قال رئيس مجلس الامن للشهر الحالي، المندوب الفرنسي لدى الامم المتحدة، فرانسوا دلاتر ان اجتماعه مع الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا في العاصمة بوماكو، كان شاملا ووديا وتناول الأوضاع في مالي والمنطقة.
وعبر دلاتر عن سعادته "بالتزامات الرئيس كيتا بتعزيز القوة الخماسية المشتركة، ودعوته للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن باستخدام كل الوسائل الممكنة سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف عن طريق الأمم المتحدة، من أجل دعم القوة المشتركة"، مضيفا "إنني واثق من أن هذه الرسالة ستجد آذانا صاغية عند أعضاء مجلس الأمن الذين سينقلون فحواها إلى بلادهم".
وتهدف زيارة مجلس الامن التي تشمل موريتانيا ايضا إلى توجيه رسالة إلى جميع الأطراف في مالي بضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة لعام 2015، وتقييم الوضع التشغيلي للقوة المشتركة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل، التي تم الاتفاق عليها في شهر شباط الماضي.
وتشمل القوة المشتركة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل، بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر وتتألف من خمسة آلاف عنصر، تهدف إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الواسعة، وكذلك إلى المساعدة في استعادة سلطة الحكومة، وإعادة ملايين اللاجئين والمهجرين، وتسهيل الإغاثة الإنسانية.