باريس ـ تونس اليوم
وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الانهيار الاقتصادي والسياسي في لبنان، بغرق السفينة تيتانيك، لكن بدون أي موسيقى.وقال وزير الخارجية الفرنسي وفق ما نقلته صحيفة لو فيجارو: "لبنان هو تيتانيك بدون الأوركسترا، اللبنانيون في حالة إنكار تام وهم يغرقون ، ولا توجد حتى الموسيقى".
وتركت هذه التصريحات نظرة تشاؤمية عن الوضع في لبنان، قبل أكثر من أسبوع من الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي الثالثة إلى بيروت منذ انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مقتل 200 شخص في أغسطس الماضي.
بدأ ماكرون يفقد صبره اتجاه السياسيين اللبنانيين حيث يقف السياسيون المتنافسون الغارقون في معارك على النفوذ في طريق الإصلاحات الشاملة.
وأصدرت "كتلة المستقبل" النيابية اللبنانية، بيانًا قالت فيه إن هناك خطة انتقامية لاستهداف الحكومة برئاسة رئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، رافضة جميع الاتهامات التي وجهت له بالتورط في حادث تفجير مرفأ بيروت.
قالت الكتلة في بيان لها على موقعها الإلكتروني الرسمي: "كيف تنادى المنادون من كل حدب وصوب سياسي وطائفي دفاعًا عن العدالة والقضاء، لمجرد أن لجأت قيادات وطنية ومرجعية وطنية دينية إلى التحذير من التطاول على موقع رئاسة الحكومة، والادعاء على رئيس الحكومة الحالي في قضية التفجير الإجرامي لمرفأ بيروت ومحيطه السكاني".
وأضافت: "بعض الغيارى على حقوق الضحايا والمنكوبين، فاتهم أن بيروت هي الضحية بكافة مكوناتها الطائفية والمذهبية، فاعتمدوا تطييف النكبة كما لو كانت حقًا حصريًا لجهة أو فئة، وراحوا يتلاعبون على أوتار التحريض ويشيرون بالبنان إلى الطائفة السنية ومرجعياتها كما لو أنها انفردت بالخروج على العدالة والقانون".
وتابعت: "هذه المرجعيات انتفضت على مسار مشبوه، من الصعوبة في مكان عزله عن الكيديات السياسية والمحاولات الجارية للانقلاب على صيغة الوفاق الوطني والدعوات المتلاحقة لفرض معايير طائفية على الإدارة السياسية للبلاد".
قد يهمك ايضا
مستشار الرئيس الأمريكي يتوجه إلى السعودية وقطر
سقوط 13 قتيلا إثر حادث سير في باكستان