كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أحاديثه الودية مع المقربين منه أن ستورمي دانيالز التي ظهرت مؤخرا، وادعت أن ترامب أقام علاقة جنسية معها، ليست من نوع النساء الذي يحبه، وليست من نوعية النساء التي ينجذب لهن، حسبما أفاد تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقد صمت القائد العام لفترة طويلة عن المرأة التي تدعي أنها أقامت معه علاقة جنسية في عام 2006.

وقد ظهرت دانييلز في برنامج «60 Minutes» ليلة الأحد في مقابلة متوقعة مع أندرسون كوبر زعمت خلالها أنها كانت تمارس الجنس بدون واقي ذكري مع ترامب، وأنها هددت لتبقى صامتة، وأن ترامب اقترح عليها أنه يمكنه أن يجعلها تظهر في برنامج المتدرب.

ومع ذلك، التزم ترامب بالصمت وعدم التعليق فيما يتعلق بالفضيحة، وكل ما فعله كان كتابة تغريدة على موقعه المفضل تويتر يشجب من خلالها ما أسماه الأخبار الكاذبة وغير الدقيقة، بدون أن يسمي تحديدا دانيالز.

لكن وفقا لصحيفة الواشنطن بوست، على الرغم من أنه صمت في العلن، إلا أنه قال الكثير وراء الأبواب المغلقة.

وبحسب ما ورد من مصادر قريبة من الرئيس، وصف مزاعم دانيلز بأنها خدعة، وسأل أهل الثقة بالنسبة له إذا كانت هذه الفضيحة تضر بأرقام استطلاعات الرأي.

كما زعم ترامب أنه لا يجدها جذابة، كلامه واعترافه هذا مناقض تماما لما زعمته دانيلز، التي قالت إن ترامب أخبرها بخلاف ذلك في ليلة قضاها معها.

والأكثر من ذلك أنها في كلامها في البرنامج، قالت إنه بعد أن مارس معها الجنس قال «واااو، أنت مميزة، أنت تذكريني بابنتي».

وقد نفى المتحدثون الرسميون للرئيس بشكل واسع هذه المزاعم لكنهم لم يردوا بأمور تفصيلية ومحددة لدحض ما يعتبرونه مزاعم.. لكن البعض يقول إن الرئيس بقى صامتا لأنه يرسل رسالة مباشرة إلى أن العلاقة خارج نطاق الزواج وقعت بالفعل.

وقال لاني ديفيز، المستشار الخاص السابق للبيت الأبيض: غياب التعليق، بالنسبة لي، كان اعتراف ضمني للخبر غير الصادم، وهو أنه استمر في علاقة خارج نطاق الزواج.