الرئيس الأميركي باراك أوباما

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد خمس سنوات من الغارة التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إن يوم مقتل الرجل، كان بالنسبة له "اليوم الأهم" في فترة رئاسته. وقتل بن لادن ليلة الثاني من مايو 2011، على يد قوات خاصة أميركية هاجمت منزله في أبوت أباد بباكستان.

وتحدث أوباما في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية عن يوم العملية قائلا: "دخلنا القاعة حين كانت المروحيات على وشك الهبوط. ورأينا أن إحدى المروحيات هوت أثناء الهبوط. والنبأ الجيد هو أنها لم تتحطم وتمكن الرجال من الخروج منها، والخبر السيئ أن المروحية أصيبت بأضرار".

وبقيت صورة شهيرة من ذلك اليوم، وهي صورة أوباما وهو يتابع التطورات مع باقي كبار المسؤولين، ومن بينهم هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية حينها، في قاعة الأزمات في البيت الأبيض.

وقال أوباما، الذي يغادر الرئاسة في يناير 2017، "إنه يأمل أن مؤسس القاعدة أدرك في لحظاته الأخيرة أن الأميركيين لم ينسوا اعتداءات 11 سبتمبر 2001. آمل أنه فهم في تلك اللحظة أن الاميركيين لم ينسوا الثلاثة آلاف شخص تقريبا الذين قتلهم".